شرحت الفنانة نيللي كريم، خلال استضافتها في برنامج "صاحبة السعادة" المذاع على شاشة CBC، عن أن دخولها إلى عالم فوازير رمضان حدث بطريقة تدريجية، وكانت البداية عندما كان عمرها 12 عاما.
وقالت كريم إن والدها جرب آنذاك أن تقيم في مصر بعد أن أنهى دراسته [بالخارج]، وبالفعل أقامت لمدة عام لدى عمها، وحدث أن شاهدها المخرج عبد العزيز السكري في أحد عروض دار الأوبرا، وطلب منها الاشتراك في الفوازير، وكانت نتيجة ذلك اللقاء ظهورها في مقدمة "ألف ليلة وليلة" عام 1991، والتي عرضها البرنامج.
وكشفت نيللي كريم عن أن حملها بابنها يوسف حال بينها وبين العمل بالفوزاير مرة ثانية بعد ذلك بأعوام كثيرة، وكان مخرجها في ذلك الوقت الراحل يحيى العلمي، والذي كرر عليها العرض في السنة التالية، فشاركت في 15 حلقة من فوازير "حلم ولا علم" عام 1999، بينما شاركت الفنانة ياسمين عبد العزيز في 15 حلقة أخرى، وتشاهدون في هذا المقطع من البرنامج جانبا من مقدمة تلك الفوازير.
وأضافت نيللي كريم أن العمل في فوازير رمضان مثل بالنسبة لها حلما تحقق، ولذا لم تهتم كثيرا للانتقادات التي وجهت لها على صفحات الجرائد بعد عرض الفوازير.