شنت الإعلامية ريهام سعيد هجوما شديدا على الشخص الذي قام بتصوير الاعتداء على الإعلامية لميس الحديدي بالقرب من الكنيسة البطرسية، واتهمته بأنه ليس رجلا، وعليه أن يشطب نوع ذكر من بطاقة هويته. واستنكرت سعيد أن تكون سيدة مذعورة وسط تجمهر من 500 رجل، وتتعرض لمضايقات، ويقف شخص ليصورها.
وقالت ريهام سعيد إنها لم تتعرض لمثل ما تعرضت له الحديدي، ربما لأنها تعرف كيف تسحب نفسها، أو لأن الحديدي وصلت بعد أن كانت الفوضى قد زادت.