قال الفنان محمود الجندي إنه لا يملك مالا لكي ينشئ مصنعا وإنتاجا يفيد بلدته ماديا، لكن الله أعطاه الموهبة الفنية، ويجب أن يدفع زكاتها، وهي أن يرعى الشباب المحب للفن، ليجتمعوا ويتكلموا في الفن ويمارسوه، ويبتعدوا عن المقهى والكلام الذي تغذيهم به الجماعات المتطرفة.
جاء ذلك في معرض حديثه مع برنامج "ست الحسن" المذاع على شاشة ON E، والذي تطرق فيه إلى مشروع المركز الثقافي الذي أنشأه في بلدته، والذي يضم فرقة تمثيل للهواة ومكتبة. وقال الجندي إنه يعتبر ذلك ردا لجميل البلد الذي ولد وتربى فيه. وإنه يقوم بعمل مسرحية معهم كل عام، وفي العام الماضي عرضت لهم على مسرح أوبرا دمنهور مسرحية بعنوان "اعملوا معروف" تحفز الناس على العمل والإنتاج، وتنبه إلى أن الرئيس في أي بلد، مهما كان، لا يستطيع القيام بشيء بمفرده، وإذا لم نعمل معه فلن نتقدم خطوة واحدة للأمام.
ووصف الجندي بعض المواهب التي اكتشفها من خلال المشروع بأنها تفوق المحترفين في السوق الآن، ونوه إلى أن الفرقة تضم حاليا 60 عضوا من الجنسين.