قدم البرنامج الكوميدي SNL بالعربي، في الحلقة الخامسة من موسمه الأول، فقرة تمثيلية ساخرة من بطولة ضيفة البرنامج الفنانة روبي، وممثلي وممثلات البرنامج، تدور أحداثه حول برنامج لتلفزيون الواقع يتم تصويره داخل منزل فنانة تدعى "مها الكاشميري"، تؤدي شخصيتها روبي، في محاكاة لبرنامج من نفس التصنيف ظهرت به ممثلة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان، وذلك نظرا لنسبة المشاهدة العالية التي كان يحققها.
وترفض "مها" في البداية المشاركة في البرنامج، وتستهجن الشهرة التي من الممكن أن يجلبها، لكنها توافق على المشاركة بعد أن يتم ذكر المال المتعلق بالمشروع.
وتحاول "مها" - روبي - من خلال عدد من المشاهد التي يتم تصويرها داخل منزلها أن تظهر بمظهر الفنانة الراقية، التي تتكلم بأسلوب منمق، فتتحدث تارة عن قصة لقاء أمها، خريجة المدارس الألمانية، بأبيها بعد عودته من النمسا، وتارة عن فساتينها التي صممها أشهر المصممين، والمناسبات الخاصة بكل منها، كما تتحدث عن طريقتها في المحافظة على رشاقتها وجمالها من خلال التحول لنظام غذائي نباتي، وأيضا عن رحلتها للهند، حيث زارت المعابد البوذية وتعلمت طرق التأمل للتكمن من استقبال طاقات الكون.
لكن المشكلة أن أم "مها" تخرج في كل مشهد لتفسده تماما، وتكشف من خلال أسلوبها في الحديث، وتجاهلها الحوار المتفق عليه، وأيضا المعلومات التي تصرح بها، أن الأمر كله مختلق من البداية للنهاية، مما يدفع "مها" في النهاية للتبرؤ منها أمام الكاميرا، وادعاء أنها سيدة مسكينة تعطف عليها، وتناديها بـ "ماما".
وتحل لحظة الحقيقة في النهاية، عندما تعلم "مها" أن قطعة من ملابسها الثمينة احترقت أثناء الكي، فتستعيد شخصيتها الحقيقية، وتستخدم "الشبشب" والسباب المقذع في انتقامها.