تغطية وتصوير: محمد ممدوح
صراعات ومشادات وألفاظ "......" كانت السمة الرئيسية للعرض الخاص لفيلم "كبارية" الذي أقيم مساء الثلاثاء، ولم يستمتع البساط الأحمر الذي امتد من مدخل المركز التجاري "نايل سيتي" وحتى السينما بداخله بمرور النجوم عليه، بسبب العدد الكبير من الحراس الشخصيين "بودي جاردز".
لم يتمكن موقع filfan.com من نقل تصريحات ولقاءات خاصة لأبطال العمل كما عود قرائه في الأحداث المماثلة، ولكننا سننقل الصورة كاملة لنبين سبب عدم تمكننا من تغطية هذا الحدث بالطريقة التي تعودتم عليها.
بدء الاحتفال بالفيلم في تمام التاسعة مساء، ولم يظهر أي من النجوم المشاركين به حتى العاشرة، ومع ظهورهم رفضوا جمعيا الحديث مع الصحافة والإعلام إلا بعد انتهاء العرض، وسط استياء الصحفيين والإعلاميين الشديد من إدارة وتنظيم السبكي للعرض.
كان على رأس نجوم العرض الخاص الفنان فتحي عبد الوهاب وماجد الكدواني ومحمد لطفي واللبنانية جومانا مراد والمطربة أمينة ونهى العمروسي وإدوارد ومي كساب والمخرج سامح عبد العزيز والمنتج أحمد السبكي والملحن راجح داوود، ولم يتأكد الجميع من تواجد باقي نجوم العمل نظرا للزحام غير الطبيعي.
كان من أبرز ضيوف الحفل الفنان فاروق الفيشاوي ومحمد سعد والمنتج محمد السبكي ورامي وحيد ومنة فضالي والمطرب الشعبي سعد الصغير والفنان الشاب محمد أحمد ماهر ونجم الكوميديا أحمد عيد والمطرب شادي شامل والمخرج أحمد البدري وأميرة العايدي وأحمد فلوكس، بالأضافة إلى عدد كبير من الضيوف لم يتمكن أحد من رؤيتهم.
مع بدء العرض حاول المنظمون جاهدين دعوة الجمهور والإعلاميين لدخول القاعات التي خصصت جميعا لعرض فيلم "كباريه"، ولكنهم فشلوا في تجميع هذا العدد الهائل من الجمهور الذي تضمن الرواد الحقيقيين للـ"كباريه" وعلى رأسهم بعض الشباب والشابات العرب وكذلك المصريين، الذين لفتوا أنظار الجميع بمظهرهم، وكانت المفاجأة الكبيرة عندما وجدناهم ضمن أحداث الفيلم.
أكثر المواقف التي يقع بها اللوم على تنظيم السبكي، لحظات خروج كل من الفنانين ماجد الكدواني وفتحي عبد الوهاب ومحمد لطفي بصحبته زوجاتهم وأبنائهم، حيث عبر فتحي عبد الوهاب عن استيائه من تزاحم الجمهور والمصورين من حوله.
أما الكدواني فتحول موده من الضحك والفكاهة إلى العصبية ولم يستطيع أن يتمالك أعصابه فتلفظ بألفاظ خارجة، ولكن الأغلبية من الصحفيين والإعلاميين التمسوا له العذر مقدرين موقفه، وفي هذه اللحظة وأثناء الزحام والتدافع سقطت إحدى معدات الإضاءة على قدم أحد المصورين الصحفيين فكسرتها.
كما حدثت بعض المعارك بين بعض المصورين، وبين المصورين و"البودي جارد" لمحاولتهم تصوير والحوار مع نجوم الفيلم، ولكن لم يأخذوا فرصتهم على الرغم من عدم اعتراض النجوم.
وملخص حفل العرض الخاص أن الـ"كباريه" انتهى بتفجير أفواه أصحابه بالألفاظ الجارجة في وجه رواده.