تعاونت الممثلة ميريل ستريب مع المنتج هارفي وينستين في أكثر من عمل فني، لذلك عندما كشفت الصحف الأمريكية إنه متورط في اعتداءات جنسية على ممثلات وعاملات في مجال صناعة السينما، أصدرت الممثلة الحائزة على 3 جوائز أوسكار، بيانا تؤكد فيه عدم معرفتها المسبقة بهذه الوقائع المشينة حتى لا تتعرض للهجوم.
لكن يبدو أن ستريب لن تتخلص من وينستين بسهولة، خاصة بعدما استشهد بهذا البيان في التحقيقات كدليل على أن الاتهامات التي يواجها ملفقة، متحججا بأن سلوكه لم يكن متجاوزا على الإطلاق.
وقالت الممثلة صاحبة الـ68 عاما، في تصريحات لموقع Deadline "استخدم محامي وينستين بياني كدليل على أنه لم يكن متجاوزا جنسيا أو مسيئا جسديا مع العديد من النساء الأخريات"، مشيرة إلى أن هذا يعد أمرا مثيرا للشفقة واستغلالي.
وأضافت: "الأفعال الإجرامية المتهم بارتكابها في حق أجساد هذه النساء هي مسؤوليته وحده، وعليه أن يدفع ثمنها إذا كان هناك أي عدالة متبقية في هذا النظام. وذلك بصرف النظر عن عدد الأفلام الجيدة، التي صنعها أناس طيبون، وكان هارفي محظوظا بما فيه الكفاية ليكون هو منتجها وممولها الأساسي".
وكانت ستريب قالت في بيانها الصادر في شهر أكتوبر الماضي، "أثارت الأخبار المروعة حول هارفي وينستين، دهشة جميع من عمل معه، أو من نال دعمه... السيدات اللاتي قررن الحديث عما تعرضن له من انتهاكات، هن بطلاتنا".
واستدركت: "أريد توضيح أن الأمر لم يكن معروفا لكل شخص، هارفي كان يدعم العمل بقوة، والحقيقة أنه كان محترمًا معي على مدار تعاونا سويا، وقد كان مهنيًا مع العديد من الأشخاص ... لم أكن أعرف عن هذه الجرائم، أو عن التسويات المادية التي عقدها مع الممثلات والزميلات في المهنة، لم أكن أعرف عن لقاءات العمل في غرف الفنادق، أو الحمامات الخاصة، أو غيرها من الأفعال غير اللائقة، وإذا كان الجميع على علم بالأمر كما يدعي البعض، فلا يمكنني تصديق أن جميع الصحفيين في مجال الترفيه، ووسائل الإعلام بشكل عام، تجاهلوا هذه الأخبار".
اقرأ أيضًا:
ممثلات هوليوود يهاجمن هارفي وينستين.. لا أحد يعلم عن التحرش الجنسي سوى هذه الممثلة