أقيمت ظهر اليوم الأحد 26 نوفمبر الجاري ندوة بعنوان "تحديات السينما المصرية" في المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 39.
وحضر الندوة الكاتب مدحت العدل وقال إنه خلال الـ 30 سنة السابقة كان ينظر للفن بشكل عام على أنه من أنواع اللهو، وللسينما بشكل خاص على أنها مشخصتية.
وأضاف العدل أن ما وصلنا له هو نتاج لهذه السنوات السابقة، مشيرا إلى أن أول مبادرة كانت من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه بالفنانين ومصافحته للراحلة فاتن حمامة، وذلك قبل توليه رئاسة الجمهورية.
وأشار إلى ان هناك مؤتمرات كثيرة ولجان ولكن بعد حضوره للكثير منها وجد أنها كانت للعرض فقط دون وجود حلول جذرية لمشاكل السينما لأن معظم من شاركوا فيها انقطعت أسباب صناعة السينما بهم.
واستكمل العدل حديثه بأنه بذل جهوردا كثيرة لحل مشكلة قنوات "بير السلم" على حد قوله وذهب عدة مرات لوزير الداخلية ولكنه لم يستطع اتهامهم بالتقصير لأن إمكانياتهم متواضعة وليس لديهم السلطة في القبض عليهم، على الرغم من تسببهم في عدم إنتاج أفلام.
وتابع بأن هناك هجمة شرسة ضد صناعة الأفلام المصرية من الدول المحيطة، مشيرا إلى أن مصر لا تمتلك أفلام تشارك بها في مهرجان القاهرة السينمائي وإذا كان هناك شخص لديه فيلم للمشاركة لا يفضل ذلك لعدم وجود جوائز مادية، ويشارك به في مهرجان آخر مثل دبي السينمائي.
وكشف العدل أنه عرض مشكلات السينما على الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب وطلب منه عمل لجنة لمناقشة هذه المشكلات ووعده بدعم الدولة.
وأنه عمل لجنة تضم 6 أشخاص واجتمعوا مرة واحدة لتقديم إقتراحات وينتظرون رد من الرئيس للجلوس معهم.
اقرأ أيضا
القاهرة_ السينمائي_39- مدحت العدل: الشاب الذي يصلي الجمعة هو المتحرش الذي يدعي التدين