استكمالا لسلسلة الأفلام التي قدمها المخرج السوري باسل الخطيب، وتوثق معاناة المواطن السوري في ظل حالة الحرب التي يعيشها علي مدار سبع سنوات، عُرض له ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط فيلمه الجديد "الأب".
ويشارك فيلم "الأب" في مسابقة "نور الشريف للفيلم العربي المتوسطي الطويل"، وهو من بطولة أيمن زيدان، ويحيى بيازي، وروبين عيسى، ومن إنتاج مؤسسة السينما السورية، ويتناول قصص حقيقية مأساوية لما عاشته الأسر السورية، وهروبها من حصار الجماعات المسلحة والدواعش في سوريا.
وعقب عرض الفيلم، أقيمت ندوة بحضور المخرج باسل الخطيب، وبطلة الفيلم روبين عيسي، ومدير مؤسسة السينما السورية مراد شاهين، وأدارت الندوة الناقدة ناهد صلاح.
ويقدم FilFan.com لقراءه أبرز تصريحات صناع الفيلم في الندوة.
1) قال المخرج باسل الخطيب إن فيلم "الأب" استغرق عاما كاملا، ما بين كتابة وتحضير وتصوير، وهو مستوحى عن قصة حقيقية حدثت ما بين عامي 2012 و2013، في منطقة أقصي شمال سوريا تسمي "جسر الشغور".
2) الناجية الوحيدة من هذه المأساة هي التي أمدتنا بالمعلومات التي بنينا عليها الفيلم، إذ يقدم جزء بسيط جدا من المعاناة والألم السوري التي لا تنقلها نشرات الاخبار، وصوّرناه تحت ظروف قاسية، سواء من ناحية المناخ ووصول درجة الحرارة خلال التصوير إلى 10 تحت الصفر، كما أننا صورّنا الفيلم في مناطق نائية خالية من أى خدمات.
3) منذ بدايات الحرب السورية وحدث انقسامات وتباين في الآراء تجاه ما يحدث، ولكن الآن اتضح أن هناك مؤامرة علي سوريا صارت حقيقة، وبالتالي لا أسمح لأي أحد أن يناقشنى فكريا فيما أتناوله في أفلامي.
4) تعاني السينما والدراما السورية من حصار خارجي، لا يريد أن يوصل صوتنا للعالم، لكننا نحاول من خلال أعمالنا نقل صوتنا للعالم الخارجي وشرح أزمتنا.
5) تلقيت في بدايات صنع فيلم "الأب" وحتى عرضه تهديدات شبه يومية، لدرجة أنني بحثت عن قنابل تحت سيارتي، لكنني لم أتوقف عن التوثيق.
6) الطفل الذي يسير بعكاز داخل الفيلم هو طفل فقد قدمه في الحرب، والخط الدرامي لم يكن موجودا في بناء الفيلم، وعندما جاء مع والدته في اختبارات التمثيل وعلمت بقصته، قررت أن يشارك في الفيلم وكتبنا له الدور.
إقرأ أيضا
13 تصريحا من حسين فهمي في ندوة تكريمه بمهرجان "الإسكندرية السينمائي" .. أخرجت 5 إعلانات ويوسف شاهين سبب تمثيلي
19 تصريحاُ لخالد يوسف في ندوة تكريمه بمهرجان "الإسكندرية السينمائي" .. هناك حملات ممنهجة ضد أي صوت معارض و"التطفيش" سر عودتي للسينما