بعد حالة الجدل التي أثارها روبرت باتنسون بعد تصريحاته عن مشهد جنسي جسده مع كلب ضمن أحداث فيلمه الجديد Good Time، اضطر الممثل الإنجليزي أن يوضح ملابسات الأمر.
وأكد باتنسون أن الرواية التي حكاها لجيمي كيميل في حلقة 4 أغسطس من برنامجه Jimmy Kimmel Live ما هي إلا مزحة لا أساس لها من الواقع.
وقال روبرت باتنسون في بيان صحفي حصل عليه موقع E! News: "القصة التي حكيتها لجيمي كيميل ليلة أمس على ما يبدو أنها خرجت عن السيطرة. ما لم يلحظه البعض أنها كان من المفترض أن تكون مزحة. لا أحد على الإطلاق يتوقع أو يتخيل أن شيء من هذا القبيل كان سيحدث في موقع تصوير Good Time".
وتابع البيان: "كلنا من كبار المحبين للحيوانات ولن نفعل أي شيئ يضر بها".
واختتم: "أشعر بالحرج أنني في الوقت الذي كنت أحاول فيه أن أجعل جيمي يضحك تسببت في صنع بلبلة وانطباعات مغلوطة".
وبدأ الجدل بحديث روبرت باتنسون (31 عاما) عن شخصيته في فيلمه الجديد Good Time الذي يجسد فيه شخصية فرد عاشق للحيوانات ولديه تواصل خاص بهم نظرا لأنه يعتقد أنه كان كلبا في حياة سابقة.
وقال باتنسون في حديثه مع جيمي كيميل: "في أحد المشاهد، يقتحم تاجر مخدرات الحجرة، وأنا نائم مع الكلب وأساعده بيدي على الاستمناء".
وأكد باتنسون أنه رفض لمس الكلب أثناء تصوير المشهد، رغم إصرار المخرج على أن يكون المشهد واقعيا، وفي النهاية اضطروا أن يصوره باستخدام أعضاء صناعية، بحسب تصريحات باتنسون التي عاد بعدها ليؤكد أنها مجرد مزحة.
جدير بالذكر أن تصريحات باتنسون لفتت انتباه جمعية PETA لحقوق الحيوان، التي اعتبرته بطلا لرفضه أداء المشهد مع كلب حقيقي، معتبرة أن ما طلبه المخرج لا يفرق عن التحرش بالأطفال.
طالع أيضا
روبرت باتينسون يعترف: تاجرت في المجلات الجنسية خلال فترة الدراسة
في عيد ميلاد روبرت باتينسون.. 10 مراحل لعلاقته بكريستين ستيوارت حتى انتهت بالخيانة!