احتفل الممثل الحاصل على الأوسكار بن أفليك يوم الجمعة بعرض أول أفلامه السينمائية كمخرج "جان بيبي جان" gone baby gone والذي يقدم فيه شقيقه كاسي أفليك إلى جانب القدير مورجان فريمان.
وذكرت محطة "إيه.بي.سي" الأمريكية عبر موقعها الرسمي أن بين أفليك قال في العرض الخاص لفيلمه عن خوضه تجربة الإخراج مازحاً : "قلت لنفسي لما لا أفعل مثل مارتين سكورسيزي أو كلينت إيستوود ، لماذا لا أذهب وألقي نفسي من على الهاوية" مشيراً إلى المخرج العبقري سكورسيزي الحاصل على أوسكار أفضل إخراج العام الماضي ، ومعلقاًً على خوض إيستوود الأسطوري تجربة الإخراج بعد تحقيقه نجاح كبير كممثل.
ويتابع : "أنها تجربة جميلة وشعور جيد ، والأمر أسهل بكثير بالنسبة لي ، فأنا مجرد رجل عادي ولن ينتظر أحد أن أنافس هؤلاء الرجال الذين يظهرون كالجبال بالنسبة لي" ، وشارك بين أفليك في كتابة الفيلم إلى جانب آرون ستوكآرد ، عن قصة بنفس الاسم لدينيس لهان.
ودافع بين عن اختياره لشقيقه الأصغر كاسي بقوله : "كان بداخلي شعور قوي يؤكد أنه الأفضل لأداء هذه الشخصية ، فهو من بوسطن ، ويعرف ذلك العالم الذي نعرضه في الفيلم ، إلى جانب إجادته للكنة أبناء بوسطن" ، ومع اعترافه بأن هناك من ينتقد الفيلم وكأنه "تجربة لشقيقين لصناعة فيلم منزلي" إلا أنه لا يهتم بذلك.
وينتمي فيلم "جان بيبي جان" إلى عالم أفلام الجريمة والغموض ، إذ يدور حول محققين خاصين يبحثان عن فتاة مخطوفة في عامها الرابع.
ويشير أفليك إلى أن طبيعته كممثل جعلته يشعر بالممثلين الذي شاركوا في فيلمه كمخرج ، مضيفاً : "كنت أعرف أهمية العلاقة بيني وبينهم ، والعلاقة بينهم وبين المشهد ، لذا كنت أحرص في أغلب الأحيان على ترك المساحة الكافية لهم لإخراج ما بداخلهم".