شارك النجمان مات ديمون وبن أفليك في يوم استعراضي للاعبي البوكر العالميين في لاس فيجاس تحت عنوان "رهان من أجل دارفور" والذي ذهبت عائداته إلى مشروع "إنف" ومنظمة الانقاذ العالمي لصالح ضحايا الإقليم السوداني.
وذكرت مجلة "بيبول" أن ديمون خرج من دورة اللعب بعد أول خمس دقائق ، على الرغم من أنه ظل محتفظاً بالمقدمة للحظة الأخيرة ، قبل خسارته المفاجئة أمام لاعب بوكر محترف ، وتأتي مشاركة ديمون بعد نجاح فيلمه الأخير "أوشنز 13" ocean’s 13 والذي لعب خلال مشاهده العديد من مباريات ألعاب الورق.
وأضافت المجلة أن أفليك كان أكثر حظاً من صديقه حيث أنهى مباراته وهو في المنتصف ، سابقاً العديد من النجوم الذين حضروا الحدث مثل آدم ساندلر وكيفين جيمس وشانون إليزابيث ، والذين خرجوا في مراحل مبكرة.
وعلى الرغم من حظه الأفضل من رفاقه ، إلا أن أفليك قال للمجلة : "لم أعد أجيد اللعب ، لأني أصبحت أب ، وأخرج الأفلام ، لم يعد لدي وقت لممارسة البوكر ، وهي لعبة تحتاج للمارسة إذا أردت المحافظة على مستواك الجيد".