اتشرت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء حول اتهام فتاة فرنسية من أصول مغربية للمطرب سعد لمجرد بالتعدي عليها في ربيع عام 2015، أثناء تواجدها في عطلة في المغرب، وتحديدا في الدار البيضاء".
وقالت الفتاة إنها لم تتقدّم بشكوى خوفا من الفضيحة، قبل أن تتقدّم بها في شهر نوفمبر الماضي، ثم سحبتها بعد تعرّضها لضغط شديد من بعض المقربين.
ولكن يبدو أن هذه الأخبار لم تكن دقيقة، حسبما صرح برنامج ET بالعربي، والذي أفاد أن سبب سحب الفتاة للقضية هو عدم وضوح الأدلة، حسبما أكد محامي لمجرد، وهو أن موكله متهم في قضية واحدة فقط.
وأجرى البرنامج اتصالا هاتفيا مع الصحفي الفرنسي رفيق بربوش لسؤاله عن سر عدم تداول مثل هذه الأخبار في الوقت الحالي، ليجيب بأنها جزء من حرب غير معلنة بين الصحافة الفرنسية وبين الصحافة الفرنسية من أصول عربية، خصوصا وأن سعد لمجرد يلقى التعاطف في الوقت الحالي.
وتجدر الإشارة أن سعد لمجرد متواجد في الحبس الاحترازي بفرنسا، بعد أن وُجهت له تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للجريمة" في الجمعة 28 أكتوبر 2016.
وكان سعد لمجرد خضع لفحوصات، وتبيّن منها أنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات عند حدوث الوقائع المتهم بها.
إقرأ أيضا
فتاة مغربية تتهم سعد لمجرد باغتصابها.. القضية الثالثة له
هل ستنتهي فترة الحبس الاحتياطي لسعد لمجرد في هذا الموعد؟
والد سعد لمجرد: كانت هناك علاقة بين ابني والفتاة الفرنسية.. ولكن
تطورات قضية اتهام سعد لمجرد باغتصاب فتاة فرنسية..المحامي ينسحب