تغطية وتصوير : محمد ممدوح ومحمد الأمير
كأنه كان حفلاً للجماهير والإعلاميين تطفل عليه بعض النجوم جاء العرض الخاص لفيلم "عجميستا" للمخرج الشاب طارق عبد المعطي ، فأكثر ما تميز به العرض كان الحضور الهائل للجماهير والصحافة والإعلام أمام دار عرض "سينما سيتي ستارز" حتى جاء نجما الفيلم شريف رمزي وخالد أبو النجا.
وواجه مصورو الفوتوغرافيا والقنوات الفضائية صعوبة في التقاط الصور للنجوم ، ولم تنشأ الصعوبة في عددهم الكبير ، وإنما في أجهزة المحمول المزودة بكاميرات المنتشرة في أيدي المعجبين والجماهير التي منعت نجوم الفيلم من دخول قاعة العرض حتى بعد بدء الفيلم بخمسة دقائق ، ولو أن الفرحة التي اعتلت وجهي أبو النجا ورمزي عكست عدم اهتمامهم بشيء غير تلبية طلبات الجمهور.
وجذبت بداية الفيلم الهادئة التي ما لبثت وتحولت إلى مطاردة متقنة اهتمام الحضور ، وحبس المشاهدون أنفاسهم وهم يشاهدون رمزي في شخصية "هيبة" وهو يجري من تاجر المخدرات ، وفي وسط الفيلم تتصاعد الأحداث بهدوء بين الشخصيتين الرئيسيتين لرمزي وأبو النجا في دور الكاتب عز ، حتى ينتهي الفيلم بمطاردة أكثر سخونة من بدايته ، لتعلو صيحات الإعجاب والتصفيق داخل القاعة.
وانتقلت المطاردات من شاشة العرض إلى ساحة المركز التجاري ، حيث ظل أبو النجا ممسكا بيد شريكه الشاب يركض خارج القاعة وداخلها ليفرق جموع المصورين ، حتى اختفى فجأة وترك رمزي إلى جوار والده المنتج محمد حسن رمزي.
ووسط هذا الزحام أهتم رمزي بالحوار إلى زوار موقع filfan.com من خلال حديثه إلى مراسل الموقع معبراً عن سعادته بتغطية الموقع للفيلم الذي يعده انطلاقته الحقيقية مع السينما ، وقال رمزي : "التحضير للفيلم كان صعب جداً لآن الأغلبية من مشاهد الفيلم تعتمد على الحركة ، كانت التدريبات الذهنية والجسدية للتصوير صعبة جدا ، خاصة أني صورت مشاهد الحركة كلها بنفسي دون الاعتماد على دوبلير".
وعن تجربته مع مخرج فيلمه طارق عبد المعطي قال رمزي : "أتوقع له مكاناً بارزاً في تاريخ السينما القادم ، ونحضر معاً لفيلم جديد بعنوان "الفريسة" وإن كان في منتهى الصعوبة لأن مشاهد الحركة فيه طوال الفيلم وليست متقطعة مثل "عجميستا" وأتمنى نجاح التجربتين".
أما عبد المعطي فكاشف مراسل الموقع بأنه لم يتوقع رد فعل الجمهور ، وأضاف : "الحمد لله على هذا الاستقبال لأننا تعبنا كثيرا في هذا العمل ، وأتمنى أن يكون الأقبال أكثر على الفيلم بعد عرضه جماهيريا".
وعن فكرة الفيلم قال عبد المعطي : "جاءتني من معاشرتي لمنطقة العجمي فترة كبيرة ، والتي عرفت فيها هذه الشخصيات ، وذلك الشاليه الذي صورنا فيه أحداث الفيلم ملك لي".