تغطية وتصوير : محمد الأمير - محمد ممدوح
لا يمثل العرض الخاص أهمية لكل المنتجين ، وخاصة في السينما المصرية ، إلا أن صناع فيلم "عمر وسلمى" كان لهم رأي خاص ، ليقدموا عرضاً خاصاً وسط الجماهير ، بعدما أقاموا حفلاً ضخماً للاحتفال بالعرض الأول بين الصحفيين والإعلاميين في فندق موفينبك مدينة الانتاج الإعلامي.
فجمهور المطرب الشاب تامر حسني كانوا على موعد مع مفاجأة في قاعة عرض الفيلم بمجمع سينمات "نايل سيتي" التابع للشركة العربية ، والتي تتولى توزيع الفيلم ، ففي نفس التوقيت يدخل بطلا الفيلم حسني ومي عز الدين من بوابتين منفصلتين للمبنى ، ليتفرق الجمهور والعدد القليل المتواجد من الإعلاميين في طريقين مختلفين ، إلا أن التوتر كان بادياً على خطوات مي على الأرضية الرخامية ، على الرغم من ابتسامة أمها التي كانت تطمئنها وهي تسير إلى جوارها.
وقالت مي لمراسل موقع filfan.com : "التوتر والقلق اليوم أشد من أي مرة أخرى رأيت فيها الفيلم ، وأكثر أهمية من رأي النقاد والصحفيين ، لأن الجمهور في النهاية هو المقياس الحقيقي للفيلم ، وأتمنى وصوله إلى قلوب المشاهدين"، وتنهي مي كلماتها لتجد أمامها بطل الفيلم ينتظرها وفي يده باقة ورد ، وتبدأ أضواء الكاميرات في التتابع على وجوهيهما.
كان دخول حسني مشوبا بعاطفة عكسها حرصه على إرضاء جميع المعجبين الذين طلبوا التقاط الصور معه ، وهو الجمهور الذي وجه له حسني رسالة من خلال حوار قصير مع الموقع قائلاً : "أنا لا أكون بدونكم" ، معتذراً عن إطالة الحديث مع أي وسيلة إعلام بسبب تعليمات أمنية ، مؤكداً على أن ابتعاده عن الإعلام خارجاً عن إرادته ، ومؤكداً أن ما قيل عن إساءته للصحفيين في العرض الأول للفيلم لم يكن صحيحاً ، قائلاً : "أقول لمن يظلمني الله موجود".
وحضر إلى العرض بطلا الفيلم الشباب محمد سليمان ورامي وحيد ، كما حرصت المطربة الشابة شذى على الحضور للمرة الثانية لمشاهدة الفيلم ، بعدما حضرت الحفل الأول في مدينة الانتاج الإعلامي ، كما حضر الممثل الشاب أحمد زاهر ، والممثلة إيمان أيوب ، والمخرج أكرم فريد الذي غاب عن العرض الأول للفيلم ، وعند سؤاله عن السبب قال : "لم يكن هناك عرضاً أول .. هذا هو العرض الخاص" رافضاً إضافة أية تفاصيل.
وفي قاعة العرض ، اصطف الكثير من الجمهور على أرضية القاعة ، وأخذت صيحات الإعجاب تترامى إلى آذان أبطاله مثل "يا أكرم يا عالمي" أو "يا تامر يا قاسي" أو "يا برنسيسة" مقدلين شخصية الفيلم الرئيسية عمر وهو يتغزل في سلمى ، وظل محمد سليمان ينادي على وحيد بقوله "يا رامي يا شرير" في اللقطات التي كان يظهر فيها وحيد وهو يهدد فرح التي قامت بدورها ميس حمدان التي غابت عن العرض.
وتلقى وحيد إشادات أكثر عند خروجه ، وهو ما جعله يعبر لمراسل الموقع عن سعادة بالغة : "كنت أعرف أن الدور صعب ، لكنه كان مكتوباً بشكل مشجع جداً ، جعلني أبذل في أداءها قصارى جهدي ، لتخرج شخصية المخرج هشام البحيري التي قدمتها طبيعية جداً ، ويصبح للشر المتجسد فيها مبرراً مقنعاً ، والرضا الذي رأيته على وجوه المشاهدين اليوم يدفعني للتركيز في أعمالي القادمة ، وينسيني قلقي بشأن مساحة الدور الصغيرة".
وافق سليمان على نفس الرأي بشأن مساحة الدور ، فتصريحه للموقع في عرض الأول للفيلم كان : " وافقت على مساحة الدور الصغيرة من أجل صديقي تامر ، وعلى الرغم من كون الدور شبه شرفي إلا أن حاولت تقديم جهد كبير فيه ليخرج بالصورة المناسبة" ، كان تصريح سليمان قبل رؤيته النسخة النهائية من الفيلم ، والتي عرضت في نايل سيتي وحملت له مفاجأة كبيرة جعلته يترك القاعة غاضباً ومؤكداً على قطع مشهد هام من مشاهده القليلة دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
لمشاهدة صور أكثر من يوم العرض الجماهيري في ألبوم صور الفيلم بالموقع ، اضغط هنا.
*شاهد تامر حسني مع جمهوره في سينما نايل سيتي قبل عرض فيلمه "عمر وسلمى"