تغطية وتصوير : محمد ممدوح
أمام نادي الصيد المصري الجديد بـ"القاطمية" التف بعض من رجال أمن المرور منظمين حركة السيارات التي تكدست في الطريق العام والدائري ، وتسأل بعض المارة عن سبب تلك الضجة إلى أن شاهدوا إعلان الافتتاح الرسمي للنادي ، والذي أحياه المطربين محمود العسيلي وشذي ورامي صبري.
أكثر ما ميز الحفل التنظيم الذي خطط له المنظم وليد منصور مالك شركة talent wm ، حيث تم بناء المسرح فوق الحدود الأولى من حديقة النادي لإعطاء المساحة الكبرى للجمهور الذي ملأ المكان ولم يترك مترا واحد خاليا ، وقد وصل عددهم إلى أكثر من 13 ألف متفرج.
وبسبب تزاحم المنطقة حول النادي بأكمله ، لم يتمكن المطربون من دخول النادي بسياراتهم ، مما اضطر منصور مع مساعده هاني خليل إلى جلب المطربين من خارج النادي وإدخالهم على أقدامهم أمام الجمهور وهم محاطون برجال الأمن.
ومع إعلان تواجد المطرب الشاب محمود العسيلي ارتفعت صياحات الشباب تحية له وقد ظهر على المسرح وهو يغني "ماتسبنيش" وردد وراءه الجمهور كلمات أغنيته ، كما تابع غناءه بعض المستمعين الجالسين بعيدا عن المسرح نظرا لعم تواجد أماكن لهم ، ونالت الأغنية الجديدة "طراطير" إعجاب جمهور العسيلي ، ولكنه أوقف غناءها بسبب أذان العشاء واستكملها بعد انتهاءه.
تفاجأ العسيلي بتواجد الكثير من الأطفال الضائعين عن أولياء أمورهم ، وأعلن عن أسماءهم للتنبيه وقال العيسلي "هذة أكثر الحفلات التي صادفت بها أطفال ضائعين"!
وقام العسيلي بتلبية رجاء أحد المعجبات لتغني معه أغنية "تبات ونبات" معه على المسرح ، ولكن صوتها كان ضعيفا كاد لا يسمعه الحضور ، كما اهتمت طفلة صغيرة بالصعود فوق المسرح للرقص بجانب العسيلي على أي من أغانيه ، وبدعابة صغيرة من المطرب الشاب قال لفرقته "نريد أغنية هادئة لترقص عليها حنان" ، وبدأت فرقته بعزف أغنية "تررام" التي فجرت صيحات وتصفيق الجمهور ، كما غني العيسلي معظم أغانيه منها "مجنونة" و"الفستان الأبيض" و"أدي الحب" وأنهى فقرته بأغنية "رايح على فين".
وببدء عزف أغنية "طول ليلي" علم الجمهور بوجود المطربة الشابة شذى خلف المسرح والتي حياها الجمهور بشدة عند ظهورها ، واهتمت شذى طوال الحفل بغناء الجمهور معها ، وكذلك لقت الكثير من الأطفال الضائعين وطالبت أولياء الأمور بمتابعة أولادهم ، وقدمت معظم أغانيها ومنها "ليالي الشوق" و"اسكت" و"بموت فيك" ، وأنهت شذى فقرتها بأغنية "أنا قلبي".
بتقديم وليد منصور كلا من الشابين كريم وشادي ظهرا على المسرح مع أغنية "يلا مع السلامة" وتفاعل معهم الجمهور ، وبإنتهاءها طالبهم الجمهور بغناء أغنية جديدة لهم ، وهذا ما قاموا به بالفعل ثم أنهوا فقرتهما.
وبقى الجمهور في انتظار رامي صبري ، ولكنهم لم ينتظروا كثيرا حتى بدأت فرقته بعزف أغنية "ليالي" ، وبظهور صبري ، الذي احتلت ملامحه البهجة والفرح لتواجد هذا العدد الهائل من الجمهور ، استقبله الجميع بتحية كبيرة وتعايش معه على أنغام أغانيه.
واهتم صبري بتقديم صديقيه المطربين كريم وشادي مرة أخرى على المسرح وقام معهما بغناء أغنية "حبيبي الأولاني" ، كما غنى صبري الكثير من أغانية المعروفة منها "بحبك" و"ألف ما شاء الله" و"مش أنا" و"فرجت الناس عليا" و"ياقلبي".
وبإنتهاء صبري من دوره انتهى الحفل بخروج الجمهور ، مما أدى إلى تعسر الحركة المرورية للمرة الثانية أمام النادي حتى الطريق الدائري ، وكان الكثير من رجال أمن المرور يحاولون ترشيد الحركة أمام النادي ، ولكن محاولاتهم كانت ضئيلة النجاح.