حصلت الإعلامية والممثلة الكوميدية إلين ديجينيريس، على وسام الحرية الرئاسي، وذلك إلى جانب 20 شخصية بارزة في مجالات الفن والرياضة والسياسة الدبلوماسية والعلوم والخدمة العامة، ويعد هذا الوسام أعلى تكريم يمنح من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأثناء تكريمها، كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إعجابه بشخصيتها وكاد يختنق صوته من شدة التأثر عندما قال: "ساعدتني كي أكون الشخص الذي أنا عليه الآن، وهي قادرة على جعلك تضحك على شيء وليس على شخص"، بحسب ما ذكر موقع Huffington post.
وأشار أوباما إلى شجاعة ديجينيريس، موضحًا: "من السهل أن ننسى الآن، بعدما أصبح من حق الجميع الزواج بأمر القانون، دون النظر إلى ميولهم الجنسية، لكن أريد تذكيركم بأن ألين خاطرت بمستقبلها المهني، منذ أكثر من 20 عامًا، حين أعلنت أنها مثلية الجنس، فعادة الناس لا يفعلون ذلك".
فيما بدأت ألين ديجينيريس البكاء، أثناء إلقاء كلمة قصيرة تعرض إنجازاتها، إذ قال المتحدث: "في حياة مهنية امتدت لمدة 3 عقود، تمكنت ألين ديجينيريس من رفع معنوياتنا، وجلب الفرح إلى حياتنا ككوميديانة وممثلة ومذيعة تليفزيونية مشهورة. وفي كل دور قدمته، كانت تذكرنا بأن نكون طيبين مع بعضنا البعض، ونعامل الناس كما نحب أن يعاملونا".
وتابع: "في لحظة فارقة، ساعدت شجاعتها وصراحتها تغيير قلوب وعقول الملايين من الأميركيين، ودفع أمتنا نحو المساواة وقبول الآخرين. ومرة أخرى، استطاعت ألين أن تجعلنا نرى أن شخص واحد يمكن أن يجعل العالم أكثر متعة، وأكثر انفتاحا، ومكان أكثر حبا طالما نحن مستمرين في السباحة".
أقرأ أيضًا:
ألين ديجينيريس تخطف لقب أكثر نجمة محبوبة من جنيفر لورانس