شنت النجمة الكوميدية مها أحمد هجوماً شرسا على المخرج وائل شركس مخرج فيلمها الأخير "عبده مواسم" واتهمته بأنه "ضد الكوميديا وضد مصلحة الفنان والعمل ذاته".
وقالت مها في تصريح خاص لموقع filfan.com : "لن أعمل مرة أخرى في حياتي مع وائل شركس ، ففي رأيي هو السبب الأول في فشل هذا العمل فنياً وجماهيرياً ، وذلك بعد رفضه إضفاء بعض اللمسات الفنية الضرورية على العمل ، ما أدى لظهوره بهذه الصورة".
وتابعت النجمة الكوميدية قائلة : "أنا نادمة على العمل مع شركس ، لكني غير نادمة أنني تمكنت من مساندة محمد لطفي في بطولته الأولى".
ووجهت النجمة الشابة اعتذارها للجمهور عن مشاركتها في هذا العمل رغم تحذيرات المسئولين في شركة السبكي للإنتاج الفني لها من المشاركة في هذا الفيلم ، وقالت : "لكن رغبتي في مساندة لطفي كانت أقوى من كل هذا ، ولكني الآن أدفع ثمن موافقتي عليه".
وأضافت مها في هجومها الشرس: "المسئولون عن الفيلم ومنهم شركس المشارك في الإنتاج خدعوني ليس فقط بإيهامي أن الفيلم سيخرج بصورة لائقة ، بل وأن وضعي في دعاية الفيلم سيكون بشكل أفضل بكثير مما ظهرت عليه ، خاصة بعد النجاح الذي حققته في فيلمي الأخير "لخمة راس" لكن كل هذا لم يحدث".
وعلى الرغم من نجاح الفيلم جماهيرياً وتخطي إيراداته حاجز المليون جنيه في أول ثلاثة أيام عرض – حسب تأكيدات شركس لنفس الموقع – إلا أنه واجه نقداً واسعاً وشديداً من النقاد بسبب مستواه الفني المتواضع ، ما أثار غضب الفنانة الشابة.
كما أعربت مها عن رفضها التام للنقد غير الموضوعي الذي كتبه الناقد الكبير طارق الشناوي عن الفيلم وقالت : "اعتمد الشناوي في نقده على العيوب الجسدية لكل المشاركين في العمل وهو غير منطقي بالمرة خاصة وأنه ناقد كبير وله تأثيره ، بل إن الأمر وصل بهذه الطريقة إلى مرحلة الإهانة وهو ما لا يمكن أن نقبله أبدأ".
وكانت مها قد شاركت مؤخراً في بطولة فيلم "عبده مواسم" مع كل من لطفي وعلا غانم وحجاج عبد العظيم وشاندو ، وعرض في موسم عيد الفطر المنصرم.
وكانت مها قد شاركت في بطولة فيلم "لخمة راس" مع أحمد رزق وسعد الصغير في موسم الصيف الماضي ، وكان من إنتاج شركة أحمد السبكي.