الممثلة القديرة بوسي مازالت محتفظة بجمالها رغم مرور السنوات وحزنها على زوجها وحب عمرها، وكذلك دون أن تزين وجهها بنقطة مكياج.
أطلت بوسي في ندوة حول حياة الفنان الراحل نور الشريف ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية، في دورته الـ١٩، وبصحبتها الممثل الشاب حسن الرداد والمخرج عمر عبد العزيز والناقد الفني طارق الشناوي.
وجاءت إطلالة بوسي بالثياب السوداء مع وشاح أبيض، ولم تزين وجهها بمساحيق التجميل بتاتا، وظهرت عينيها خاليتان من الكحل أو الماسكرا! ورغم ذلك ظهرت جميلة كما اعتادها جمهورها.
بوسي من مواليد 26 نوفمبر 1953، أي تبلغ من العمر 61 عاما.
بدأت فعاليات الندوة بعرض فيلما تسجيليا حول حياة وإبداعات الفنان الراحل، وأدارها طارق الشناوي، وأكد في كلمته، أن شمس الفنان الراحل نور الشريف لن تغيب بمجرد رحيله عنا بجسده، حيث تظل أعماله الخالدة حاضرة بيننا، مضيفا أنه استطاع عبر مسيرته الفنية الطويلة أن يحصد العديد من الجوائز، لقدرته على اختيار وانتقاء أعماله بشكل جيد.
وخلال كلمة الفنانة بوسي كلمة وصفت فيها زوجها الفنان الراحل نور الشريف، بالمثقف الذي عاش مهموما بقضايا وطنه ومجتمعه، وآمن بكل ما قرأه أو عاشه في حياته اليومية، وكان صديقًا للجميع كبارا وصغارا، على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم.