رضخت شركة "سوني" لمطالب مجموعة من القراصنة عبر الإنترنت بمنع عرض أحدث إنتاجاتها السينمائية "The Interview" في دور العرض، بعد تلقيها لتهديدات منهم، وتعرّض الآلاف من ملفاتها الهامة للسرقة.
وكان القراصنة الذين يطلقون على أنفسهم "GOP" أو "حراس السلام" هددوا شركة "سوني" عبر بيان أرسلته لها في 8 ديسمبر الجاري أنها ستهاجم مكان عرض افتتاح الفيلم وكذلك دور السينما التي ستقوم بعرضه لاحقا.
كما أن "سوني" تراجعت عن منع عرض فيلمها الجديد "The Interview" بعد أن تعرّضت إلى عملية سرقة للآلاف من ملفاتها الإلكترونية، والتي تم الكشف من خلالها عن تفاصيل حياة بعض الممثلين الأمريكيين المشهورين، مثل سيلفستر ستالون، وتوم هانكس، ونتالي بورتمان.
أيضا كشفت هذه الملفات المسروقة عن طبيعة العقود التجارية التي كانت "سوني" توقعها مع متعاملين آخرين في مجال السينما والأفلام الترفيهية، فضلا عن المعلومات الخاصة لموظفيها، بالإضافة إلى نشر أفلام لم تعرض من قبل في صالات السينما الأمريكية.
طالع أيضا:
سيناريو فيلم "جيمس بوند" الجديد "Spectre" يتعرض للسرقة!
دي كابريو "الحقير" وفشل كلوني أحدث "تسريبات سوني"
"تسريبات سوني": سيث روجن أجبر على تعديل فيلمه عن كيم يونج.. وجولي "مدللة"
واتهمت مجموعة "حراس السلام" فيلم "The Interview" أنه يدعو للإرهاب، وأنه يزعزع السلام الإقليمي، ما قد يسبّب في اندلاع حرب عالمية ثالثة بحسب رأيهم.
وتدور أحداث فيلم "The Interview" حول عاملان في برنامج ترفيهي "ديف" و"آرون" يعلما أن رئيس كوريا الشمالية "كيم جونجان" معجب بشدة ببرنامجها، فيعرضا عليه أن يستضيفاه في برنامجهما لإثبات أنفسهما في مجال الإعلام.
وعندما يوافق الرئيس الكوري على عرض "ديف" و"آرون" تتدخل المخابرات الأمريكية في الأمر، وتطلب منهما أن يغتالاه عندما يجريا المقابلة معه في عقر داره، ما ينتج عنه العديد من المواقف الطريفة. (شاهد إعلان فيلم "The Interview")
وكان من المقرر أن يُعرض فيلم "The Interview" جماهيريا تزامنا مع احتفالات أعياد الكريسماس في 25 ديسمبر الجاري.