تشهد العاصمة المصرية القاهرة وعددا من المحافظات أحداث استثنائية بدءا من صباح الأربعاء، بعدما تم فض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط مسجد رابعة العدوية وميدان النهضة.
ووقعت مواجهات دامية بين قوات الأمن وأنصار مرسي، ما أوقع أكثر من 500 قتيل من الطرفين، بالإضافة للعديد من الجرحى.
وأعلنت الحكومة المصرية عن اجراءات استثنائية لمواجهة ذلك، وقد قرر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر.
فيما أعلن حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري فرض حظر التجوال في 11 محافظة من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا.
ووسط ذلك، يتوقع أن تعاني أكثر من صناعة في مصر مما يحدث حاليا، وسط حالة من الضبابية بخصوص الفترة الزمنية التي ستستمر بها تلك الأحداث.
ومن بين تلك الصناعات بالتأكيد "الصناعات الفنية"، ومن بينها صناعة السينما والموسيقى.
وأصبح مصير العديد من الأعمال الفنية مجهولا حاليا في ظل ما يحدث في البلاد.
وكان النجم المصري الكبير عمرو دياب قد أعلن مؤخرا عن طرح ألبومه الغنائي الجديد خلال الفترة المقبلة، ومن المقرر أن يتم طرحه في الثاني والعشرون من الشهر الجاري.
ولكن ربما يؤجل دياب ألبومه الغنائي الذي يحمل اسم "الليلة"، نظرا للاضطرابات الحالية، ولكنه لم يعلن حتى الآن عن ذلك.
ألبومات غنائية أخرى أيضا من المقرر أن تصدر خلال الفترة الماضية، ولا يعلم أحد مصيرها حاليا.
وكان المطرب والملحن رامي جمال قد أعلن عن تأجيل طرح ألبومه الجديد لحين استقرار الأوضاع.
الحفلات الغنائية أيضا هي الأخرى تعاني، فقد تم إلغاء العديد من الحفلات في قرى "العين السخنة" خلال الساعات الماضية، بسبب الاضطرابات وحظر التجوال.
وتشهد الفترة المقبلة العديد من الحفلات الهامة، أبرزها حفل النجم تامر حسني في 23 من الشهر الجاري، وحفل للنجم عمرو دياب في الثلاثون من الشهر الحالي، ولم يتم حتى الآن تحديد مصيرها الأخير.
صناعة السينما هي الأخرى تعاني، وهي الصناعة التي تعاني في الأصل في الظروف الطبيعية جراء عمليات القرصنة وامتناع العديد عن الذهاب لدور العرض.
وكانت العديد من الأفلام قد تم طرحها خلال الفترة الماضية، أبرزها فيلم "قلب الأسد" للفنان محمد رمضان، والذي حقق إيرادات قياسية في الأيام الأولى لعرضه.
وبالتأكيد سيعاني صناع تلك الأفلام مما يحدث، بسبب العزوف المتوقع عن الذهاب للجمهور عن دور العرض في ظل ما يحدث.
ويطرح FilFan.com استطلاعا للرأي يتساءل: هل انت كمتلقي ستتقبل أي أعمال فنية في الفترة الحالية؟
وتستطيع المشاركة بالاستطلاع الموجود أسفل يسار الصفحة الرئيسية للموقع.