أعربت الفنانة القديرة لبنى عبدالعزيز في حوارها مع صحيفة المصري اليوم عن تمسكها بالعيش في مصر خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة، وتمنيها نجاح يوم 30 يوليو القادم، كما كشفت عن رأيها في أزمة سد اثيوبيا وعدم قدرتها على فهم خطابات الرئيس محمد مرسي.
وأكدت عبدالعزيز أنها استمعت حتى الآن إلى كل خطابات الرئيس محمد مرسي، إلا انها تعاني من شعورها بتكرار أحاديثه، كما تجد صعوبة في الخروج بمعلومة واضحة من خطاباته.
أما بخصوص سد اثيوبيا، فترى لبنى أن المشكلة تتلخص في أن القائمين على السلطة تعاملوا مع الملف من منطلق الضعف أمام الآخرين، على عكس أسلوب تعامل زعماء مثل جمال عبدالناصر وأنور السادات في مثل هذه المواقف.
وبخصوص مشاركتها في اعتصامات وزارة الثقافة، صرحت لبنى أنها لم تشارك بالقدر الذي كانت تتمناه نظرا لانشغالها، مؤكدة أنها تذهب كلما سنحت الظروف، معتبرة أن قرارات وزير الثقافة الحالي علاء عبدالعزيز قد تؤدي إلى حدوث انقلاب فوري في مصر لو فعل مثلها كل الوزراء، نظرا لقراراته العنصرية التي تهتم بجماعة الإخوان المسلمين على حساب الكفاءات، على حسب وصفها.
أما عن تطلعاتها حول يوم 30 يونيو، أعربت لبنى عبدالعزيز أنها تعيش لرؤية هذا اليوم الذي تتمنى أن يصدق الشعب قوله وينزل المواطنون للتعبير عن رفضهم للنظام الحاكم، معتبرة انه اليوم الذي ستسطع به الشمس مرة اخرى، لو نزل المصريون بأرواحهم وأجسادهم وليس باجسادهم فقط.