ما سر اختفائك فى الفترة الأخيرة؟
لم أختفي ولكني لم اشارك في أعمال فنية وخاصة للتلفزيون منذ أن قدمت مسلسل "آخر المشوار" في رمضان قبل الماضي مع الفنان كمال الشناوى وهشام سليم ، وقمت فيه بدور ناهد ، وقد لقى نجاح وصدى كبير عند الجمهور والحمد لله ، ولكن من الصعب العثور على عمل جيد أجد فيه نفسي ، وفي الواقع أنا أفضل البقاء بدون عمل إلى ان يأتيني العمل الذى يقدمني بشكل جيد للجمهور.
ولكن هذا لايمنع أنك مقلة من أعمالك التليفزيونية!
التلفزيون هو صاحب الفضل على في مشوار النجاح ، بداية من أغنية "أفرض" التي ظهرت فيها مع حكيم ، والتي تعد نقطة انطلاقي ، ونهاية بمسلسل "آخر المشوار" ، ولكني لا أستطيع أن أظهر بشكل مستمر فيه ، لأن طموحاتي سينمائية ومسرحية وغنائية.
ماذا عن اخبارك الفنية الجديدة؟
يعرض الآن فيلماً لي في دور العرض وهو "بحبك وبموت فيك" ، وقد أعجبني سيناريو المؤلف الجديد هيثم وحيد ، ويشاركني في بطولته المطرب فارس وأحمد هارون وإدوارد ، وتدور احداثه في قالب كوميدى رومانسي ، وأنا أرى أنه عمل مختلف عن الأعمال المطروحة في السنوات الأخيرة ، وأنا الآن أمامي أكثر من سيناريو ولكني لن أحدد العمل الذي سأبدأ في تصويره إلا بعد ان أعرف رأي الجمهور في فيلمي الأخير.
وماذا عن اتجاهك للإنتاج السينمائي؟
بالفعل هناك مشروع سينمائي سيكون من إنتاجي أنا وزوجي ، وبالنسبة لفكرة الإنتاج في هذه الأيام فأنا أجدها مغامرة ليست سهلة ، فلابد من التمهل والتأني والتحضير الجيد ودراسة الموقف جيداً.
ما سر اعتذارتك المتكررة عن الأعمال الفنية؟
هذا صحيح وأبرر ذلك بأنني أبحث دائماً عن العمل الجيد الذي يحبني من خلاله الجمهور ولا ينفر مني ، ولو فعلاً كنت أقوم بقبول الأعمال التي تعرض على لتواجدت على كل قنوات التليفزيون.
ماذا عن ابرز الأعمال الفنية التي اعتذرت عنها فى الفترة الأخيرة؟
اعتذرت عن المشاركة في بطولة فيلم "أحلام عمرنا" مع مصطفى شعبان ومنة شلبي والمخرج عثمان ابو لبن والمؤلف احمد البيه لظروف خاصة أرفض الإفصاح عنها.
هل هناك خلافات مع سمير غانم أدت لاستبعادك عن أعماله المسرحيه؟
إطلاقاً ، فأنا على علاقة جيدة جداً بسمير غانم ، وهو صاحب فضل كبير على ، ولكني وجدت أن إرتباطي بالعمل المسرحي أدى لإبتعادي عن الأعمال الفنية الأخرى ، كما جاء على حساب حياتي الشخصية والأسرية ،لهذا قررت أن أبتعد قليلاً عن المسرح.
ما أهم ما يميز جيل الشباب؟
أهم ما يميزنا هو الحب والصداقة بيننا ، و الشعور بأن نجاحنا مشترك ، وكل واحدة من بنات جيلي إختارت لنفسها "لون" عرفها الجمهور من خلاله ، فأنا على سبيل المثال أعشق الأعمال والأدوار الرومانسية ، ولكن بالتأكيد لامانع من التنوع والتغيير في الأدوار من وقت لآخر.
وأين تجد أميرة نفسها وسط بنات جيلها؟
أعترف ان خطواتي بطيئة ، لكن المشاهد ذكي يستطيع التفرقة بين الشىء الجيد والردىء ، ولذلك فأنا رغم أن أعمال قليلة إلا أن لي مكانتي وسط النجوم الشباب لذى الجمهور.
كيف توفقين بين عملك كفنانة ودورك كزوجة وأم؟
التوازن هو أهم شىء في حياتي ، وبشىء من التنظيم استطيع ان أقوم بواجباتي تجاه أسرتي ، وأيضاً الإهتمام بأعمالي الفنية ، بحيث لا يطغي مجال على آخر ، ولن أكون سعيدة إذا كنت ممثلة ناجحه ولكن زوجة وأم فاشلة!.
لماذا تركت مجال الازيــاء؟
لايمكن الجمع بين مجال عروض الأزياء والتفرغ للفن ، فمن الصعب أن أكون عارضة أزياء ناجحة وفي نفس الوقت ممثلة ناجحة! لذلك أنا أؤمن جداً أن العمل في أكثر من جهة يشتت الإنتباه ، لذلك قررت ترك عالم الأزياء حتى أركز في مجال التمثيل.
وماذا يمثل لك "النيولوك"؟
أعشق التغيير منذ صغري ، ومازلت أتمرد على "القوالب الجامدة" و المعتادة ، وأعتقد انني استفدت من العمل كعارضة أزياء في ذلك ، فالتغيير مطلوب جداً ، وكذلك عملي كعارضة أعطاني القدرة على مواجهة الجمهور ، وفي طريقة إختيار ملابس وماكياج كل شخصية.
ماذا عن تجربتك في تقديم إعلانات تجاريــة؟
لست اول فنانة تقدم إعلانات فكبار النجوم في مصر والعالم دخلوا تجربة الإعلانات ، وهى تعتبر نوع من أنواع التمثيل ، ولكني أرفض أن يستغلني أحد للضحك على المستهلك فلابد أن أكون سبق لى تجربة السلعه التي سأعلن عنها لأن الجمهور يثق في كممثلة ، وقد تقوم سيدات من الجمهور بتقليد الممثلة في ماكياجها وفي طريقة اللبس ، لذلك يجب أن أتأكد من صحة المنتج أو السلعة أولاً ، وأيضا لابد أن يكون الإعلان إضافة لي في مشواري الفني ، وكذلك أغاني الفيديو كليب لا يمكن ان أشارك فيهما لمجرد إستغلال الوجه ، بدليل ان تجربتي في أغنية حكيم أضافت لمشواري عند الجمهور.
ما الذي جعلك تفكرين في الإتجاه للغناء؟
بعد أن شاركت في بطولة فيلم "فرقة بنات وبس" وتقديمي أغنية فيه ، فوجئت بعروض من شركات إنتاج للألبومات الغنائية ، في البداية لم أهتم ولكني وجدت أن العروض تتكرر ومستمرة ، ففكرت وجدت ان الغناء أيضاً فن ولا يمكن أن أرفض واخذت الموضوع بشكل جاد ، وبالفعل تعاقدت منذ عام تقريباً مع شركة إنتاج لبنانية ، وسأقدم ألبوماً غنائياً سيطرح في الأسواق قريباً جداً يشارك فيه الشعراء سامح العجمى ومحمد رفاعى والملحن محمد رحيم.
هل ستعتبرين نفسك مطربة؟
أنا فقط مؤدية وبعيدة عن الطرب ، وقد شعرت أنا وغيري ان هناك شئ مختلف في صوتي أستطيع من خلاله أداء الأغاني الخفيفة سواء الدرامية أو "الشقية".
متى سيظهر البومك الغنائي الأول؟
لم يتحدد بعد ، وما زال أمامي فترة من الوقت لتسجيل بعض الأغاني ، كما لم تحدد الشركة اللبنانية المنتجة توقيت طرح الألبوم.
ما رأيك في أغاني "الكليبات" المنتشرة الآن؟
لا استطيع الإعتراض على أحد طالما أنهم مقتنعون بما يقدمون من أعمال ولهم جماهيريتهم ، وقد يقلدهم الأطفال أيضاً والناس تحبهم وتطلبهم فى الحفلات ، وكل فنان من وجهة نظري له أسلوبه ، فهناك مطربات مثل "اليسا" ألبوماتها جميلة فيها مزيكا حلوة وصوت حلو والناس تحبها ، كما أعتقد أن بعض المطربات لديهن مواهب استعراضية ويرغبن في ابرازها ، وهذا نوع من أنواع الفن ، وكل مشاهد يختار ما يناسب ذوقه ، لأن لديه مئات القنوات تعرض أمامه.
هل انت مقتنعة بأعمالك الفنية؟
تماماً ، ولم أعرف الندم على شىء فأنا أبحث عن العمل الجيد ، وبغض النظر عن الرغبة في جمع المال أو الشهرة أنا أحب كل أشكال الفن سواء السينما أو المسرح أو التليفزيون أو حتى الغناء ، وما زال أمامي الكثير لأقوم به ، ولكن هناك ظروف أخرى اثرت على مستواي مثل الزواج والحمل ، وهذه أيضاً أعتبرها نوع من أنواع النجاح في حياتي ، فخلال تصوير فيلم "اللبيس" كنت حامل ثم تفرغت لبعض الوقت لرعاية ابنتي ، والآن سأحاول تحقيق أهداف كثيرة أخطط لها منذ فترة ، وفي النهاية المسألة نصيب.
ماذا عن دور الجمال فى نجاحك؟
الجمال شىء مهم ولكنه ليس الأساس ، فالفن لا يعترف إلا بالموهبة وبمن تثبت قدراتها الفنية ، قد يكون الجمال مهما فى بداية الطريق حتى يرتبط المشاهد بالفنان ثم يبدأ المشاهد في الإبتعاد عن الحكم بالجمال ويصدر حكمه الذائم على الموهبة ، لذلك أرى أن الفنانة بالموهبة وليست بالجمال والشكل.
لماذا يتهمك البعض بالغرور؟
لا أعرف من وراء هذه الشائعة فقد اتهمني الكثيرون بالغرور ، رغم انني مؤمنة بأن التواضع صفة جميلة ، وأعتقد ان البعض ظن ذلك لأننى بعيدة عن كواليس الساحة الفنية والحفلات والمجاملات ، فأنا أحب الجلوس مع الاصدقاء في المنزل ولا أميل للخروج كثيراً لأني أشعر ان الناس يلتفتون إلى وجودي في أي مكان ، وهذا ما لا أحبه لأنني أعشق الخصوصية.
ما سر بعض الشائعات التى دارت حول اعتزالك بعد ارتداء الحجاب؟
الحجاب واجب أنا مقتنعة به ، وأنا مقتنعة ايضاً بعملي وفني وحريصة على أداء الفروض من الصلاة والصوم بل وحضور الدروس الدينية ، واقرأ في الدين والسنه ، وانا بطبيعتى لا أهتم بالشائعات لأن مسألة الحجاب والدين هذا أمر خاص بي وبعلاقتي بالله سبحانه وتعالى.
كيف تقضين يومك؟
اهتم بإبنتى التي تجاوزت الثلاث سنوات ، وأحب الرياضة وأمارسها ، وأزور والدتي ووالدي.
ما ابرز العيوب التي تريها في نفسك؟
الخجل ، فأنا مثلاً عندما أكون في أي حفل تجدني انعزل ، ولا احب ان أفرض نفسي على أحد ، وعلى الرغم من ذلك يعتقدون أنني متكبرة.
لماذا يخشى الكثيرون التعامل مع أميرة فتحى؟
لانني صريحة جداً ، ولا احب اللف والدوران ، وهذه ميزة وليست عيب ، فالصراحة من الصفات الجميلة ، وكل ما فى قلبي يخرج على لساني.
ماذا من امنياتك وطموحاتك؟
ان أصبح ممثلة عالمية ، وان ينعم وطننا العربي بالسلام ، والهدوء والإستقرار لأسرتي وابنتي.