أحيى النجم العالمي محمد منير حفله الثالث مع شركة "فودافون" في منتجع مكادي بالغردقة مساء السبت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي ليلة من ليالي "حب الكينج" أدى منير 15 أغنية ليصنع على مدى ساعة ونصف حالة عشق موسيقي لجمهوره جعلتهم في حالة "عشق منيرية".
صعد منير على المسرح الذي يزينه اسمه في حوالي العاشرة والربع، ليبدأ إبداعه بغنائه "طعم البيوت" وسط تفاعل شديد من الجمهور، قبل أن يصيح نحو 30 ألف متوجدون في الحفل: "الكبير كبير... بنحبك يا منير".
وبعد أغنيته الأولى، بدأ منير في الحديث عن الحلم والحرية والأمل الذي لابد أن يبقى موجودا بين الشباب في مصر بعد الثورة، قبل أن يدخل في وصلة من أشهر أغانيه من بينها "الرزق على الله" وشجر اللمون" و"شمندورة" و"علموني" وشبابيك".
وفي بحر غناء مع مشواره الي امتد لأكثر من 35 عاما، تجول منير بين القديم والجديد وأغانيه النوبية، وكذلك بعض أنشودات العمالقة مع "الليلة يا سمرا" للراحل محمد حمام.
وفي دفاعه عن النبي (ص) ضد الهجمة الأخيرة ضده، اختار منير أن يرد برائعته الصوفية "مدد يا رسول الله".
ومع حال مصر المضطرب، قرر الكينج إنهاء حفله بأغنيتة التي ظهرت في الأيام الأولى لثورة يناير "إزاي"، لينصرف الحضور مع منتصف ليل السبت.