تونس - مراد التائب
تنطلق مساء اليوم الأربعاء بالمسرح البلدي بالعاصمة تونس إشارة بدء الدورة السابعة عشرة لمهرجان الموسيقى التونسية الذي ترأسه للمرّة الثانية على التوالي المطربة التونسية سنية مبارك.
و سيتنافس على جوائز المهرجان 18 ملحنا و 30 شاعراً وعشر معزوفات موسيقية و 20 أغنية جديدة و متداولة.
وتخصص سهرتا الخميس والجمعة للأعمال المشاركة في المسابقة بينما ستخصص سهرة الاختتام مساء السبت القادم للإعلان عن النتائج و توزيع الجوائز ولتقديم عرض موسيقي متكامل يستعيد ذكريات زمن الفن الجميل.
وسيتداول على قيادة الفرق الموسيقية خلال سهرات المهرجان الأربعة أكبر الأساتذة والمايستروات التونسيين على غرار عبد الحميد بلعلجية و جمال اللجمي وحمادي بن عثمان وعبد الرحمن العيادي وأحمد بن عاشور.
ويتنافس المشاركون على جوائز مسابقة الإنتاج الخاص بالمهرجان ومسابقة أغاني 2005 ومسابقة المعزوفات والمسابقة الفردية لأفضل كلمات وأفضل الحان و أفضل آداء.
كما تنظم إدارة المهرجان على هامش المسابقة معرضاً لنماذج نادرة وقديمة لأجهزة قراءة التسجيلات الموسيقية (الفونوغراف) التي كانت متداولة في تونس خلال النصف الأول من القرن العشرين إلى جانب أجهزة أخرى كانت رائجة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، إلى جانب بعض الورشات التدريبية لطلبة الموسيقى في عزف آلات الكمان و البيانو والعود والقيثارة والناي.
وشهد المهرجان العديد من الانتقادات من قبل بعض الأسماء المعروفة في الوسط الفني وصلت إلى رفض العديد منهم المشاركة في المسابقات باعتبار أنّ ذلك يضع خبرتهم و رصيدهم محلّ شك ومنافسة من مواهب مغمورة.
و هاجم العديد من الفنانين مديرة المهرجان و اتهموها سرا وعلناً بالانحياز لأسماء دون أخرى واعتماد مقاييس شخصية و غير علمية لدى ترشيح الأعمال للمشاركة في المهرجان أو رفضها.