فور عودته من مهرجان "كان" أكد الفنان باسم سمرة أن المهرجان استقبل فيلمه "بعد الموقعة" بحفاوة، وكان لـFilFan.com لقاء معه للحديث عن تجربته في أشهر مهرجان سينمائي والأعمال الفنية الجديدة له.
هل تشعر أن الفيلم دخل المسابقة الرسمية بسبب موضوعه الذي يتناول الثورة أم فكرته الجريئة؟
لأنه فيلم يحتوي على إخراج رائع وتمثيل مذهل أشاد به النقاد العالميين، فقد حاولنا أن نؤكد للعالم أن مصر بها نهضة جديدة وحياة جديدة وسينما جديدة محترمة بعد الثورة ،حاولنا أن نشرف مصر في الخارج بقصة شاب محسوب على البلطجية رغم إنه إنسان عادي له مشاكله وهو ما حاول الفيلم إظهاره.
قيل أن الفيلم وقف أمامه اللوبي الصهيوني كي لا يصل للجائزة؟
أنا ضد نظريات المؤامرة، المهرجان استقبلنا بشكل رائع وصفقوا لنا قبل الفيلم وبعده خمس دقائق ومن حضر إلى المهرجان من صحفيين يشهد بذلك، ولكن هناك من لم يحضر مؤتمر الفيلم وهاجمنا مثل المخرج أحمد عاطف هاجم الفيلم وهاجم المخرج يسري نصر الله.
ولأنني عملت معه من قبل في فيلم "الغابة" ومتأكد إنني لم آراه في المؤتمر ورغم ذلك هاجم الفيلم، رغم أنه أعلن عن سعادته البالغة لأن فيلم "الغابة "ذهب إلى سوق المهرجان واعتبر إنه إنجاز فلماذا هذا الحقد عدم النجاح يعود لأننا لا نملك إمكانيات السينما العالمية لقد كان حولي بروس ويليس وبراد بت.
ما حقيقة القصة؟
أحد الصحفيين الأجانب شكر يسري على عرض فيلمه في اسرائيل فرد يسرى نصر الله أنه لا يمكن أن يوافق على ذلك فهو ضد اسرائيل واحتلالها لفلسطين فصفق له الحاضرين العرب، ثم تدارك وأكد أنه ليس ضد اليهود ولكن الصهاينة وهو ما أغضب اليهود وطالبوا يسرى بالاعتذار فرفض بلباقة، أنه وطني وأساسا في عقد الفيلم هناك شرط أن يكون التوزيع في الشرق الأوسط واسرائيل من حق الموزع العربي فقط فلا يمكن أن يعرض في اسرائيل.
آخر مرة شاركنا في المسابقة الرسمية كان قبل خمسة عشر عاما أنت من المجال الفني تتوقع أن ننتظر السينما المصرية كم سنة أخرى؟
يجب أن يتحسن حال مصر لتتحسن أحوال السينما من يعرف ما الذي سيحدث للفن أو السياحة أو حتى البترول ،الفيلم نفسه كنا نصور فيه الأحداث التي كانت تدور مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، يجب أن تبتعد مصر عن التطرف تطرف النقاد مثل المخرج أحمد عاطف، والتطرف الديني والتطرف ضد الفنانين ومحاكمتهم مثل ما حدث مع عادل إمام.
ننتقل إلى الدراما نجحت العام الماضي في الدراما التلفزيونية فما هو مسلسلك المقبل؟
هما مسلسلين الأول " ذات" للمخرجة كاملة أبو ذكري أمام نيللي كريم، و الثاني "مولد وصاحبه غايب" مع هيفاء وهبى، وأقدم فيه دور مسئول عن سيرك ريفي ولاعب أكروبات.
هل من السهل الوقوف أمام هيفاء وهبى؟
هى فنانة جيدة وقمر ليه لا ، إساليها إنت إن كانت هي سعيدة بالعمل معي أم لا.
وسينمائيا ؟
سيعرض لي فيلم "تيته رهيبة"مع محمد هنيدي والقديرة التي أرى أن السينما ستكتشفها من جديد سميحة أيوب.
هل تخشى من لقب ممثل مهرجانات؟
بالتأكيد لا فأنا عائد من "كان" لأنتهي من "تيتة رهيبة" أنا ممثل فقط.
هل ترى أن نتيجة الجولة الأولى للانتخابات في مصلحة مصر؟
نحن الآن في مطحنة فهناك من يرفض مرسي وهناك من يرفض شفيق وهى ظاهرة خطيرة تعني انقسام مصر، وهو أمر خطير البلد منقسمة وكل جماعه لها رأي ولا يوجد محاولة لتقريب وجهات النظر ولا يوجد في يدنا أي شئ النتيجة أشبه بنتيجة المهرجان لا نعرف من سيكسب ومن سيخسر أنا أشعر بخطورة لأن الناس ستختار بالعند وليس بحرية.
هل ستقدم فن في عهد الإخوان؟
غصب عنهم الفن لن ينهار، للأسف الإخوان الآن متغطرسين وتحولوا للانتقام من المجتمع بدلا من حوار قال الله وقال الرسول، وعموما الإخوان فقدوا الكثير من شعبيتهم بمهاجمتهم للمرأة والفن