حصد فيلم "الصدام" أو crash ثلاث جوائز أوسكار في الحفل الذي أقيم فجر الإثنين على رأسها جائزة أفضل فيلم من أصل ست ترشيحات ، وتساوى معه في عدد الجوائز فيلما "كينج كونج" king kong و"جبل بروكباك" أو brokeback mountain ، و"مذكرات الجيشا" أو memoirs of geisha.
وحصل "الصدام" على جائزة أفضل مونتاج وأفضل قصة فيلم أصلية ، وفاز فيلم المغامرات "كينج كونج" بجائزة أفضل مكساج صوتي ، وأفضل هندسة صوتية ، وأفضل مؤثرات بصرية ، ومثلهما برصيد ثلاث جوائز فاز فيلم "مذكرات الجيشا" بجائزة أفضل إخراج فني ، وأفضل تصوير ، وأفضل تصميم أزياء.
وعلى الرغم من ترشيحه لثماني جوائز أوسكار ، فإن فيلم "جبل بروكاباك" الذي حصد أغلب الجوائز العالمية لعام 2005 لم يفز إلا بثلاث جوائز مثل أقرانه ، كانت أبرزها جائزة أفضل إخراج للمخرج أنج لي ، وأفضل سيناريو عن قصة أصلية ، وأفضل موسيقى تصويرية.
وكما هو متوقع حسم الممثل المخضرم جورج كلوني جائزة أفضل ممثل مساعد لصالحه عن دوره في فيلم "سيريانا" أو syriana ، وحصل الممثل فيليب سايمور هوفمان على جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي عن تجسيده للكاتب "كابوتي" في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم capote ، وفازت الممثلة ريس ويثرسبون عن دورها في فيلم "الطريق" أو walk the line بجائزة أفضل ممثلة ، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة لراتشيل وايز عن فيلم "البستاني الأمين" أو the constant gardener.
وذهبت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة لفيلم "ولاس وجروميت" أو wallace & gromit in the curse of the were-rabbit ، وأفضل فيلم رسوم متحركة قصير "بادجرد" أو badgered ، وحصل فيلم المغامرات "مذكرات نارانيا" أو the chronicles of narnia: the lion, the witch and the wardrobe على جائزة أفضل مكياج.
وفاز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي فيلم "مسيرة البطاريق" أو march of the penguinsb ، وفاز فيلم "العصر الذهبي للتاج الرومندي" أو a note of triumph: the golden age of norman corwin بجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير ، وفاز فيلم "الطلقات الست" أو six shooter بجائزة أفضل فيلم قصير.
وكما توقع المخرج هاني أبو أسعد نفسه ، لم يفز فيلمه "الجنة الآن" أو paradise now بجائزة أفضل فيلم أجنبي والتي ذهبت للفيلم الجنوب أفريقي "تسوتسي" أو tsotsi ، وغاب كذلك عن منصة التتويج المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرج بفيلمه "ميونيخ" أو munich رغم ترشيحه لخمس جوائز ، وكأن المسئولين عن توزيع الجوائز آثروا السلامة والابتعاد عن مناطق التوتر السياسية!