استمرارا لأزمة وزير الثقافة ورئيس أكاديمية الفنون، انقسم الأساتذة بالأكاديمية بين مؤيد ومعارض لرئيسها في المؤتمر الذي عقدوه لمناقشة موقفهم من هذه الأزمة يوم الأحد.
كان نتيجة هذا الانقسام حدوث مشادة بين مؤيدي ومعارضي الدكتور سامح مهران رئيس الأكاديمية وصلت إلى حد تبادل الاتهامات بينهما، بحسب ما ذكره موقع "بوابة الاهرام الإليكترونية".
من جانبهم أصدر مؤيدوا الدكتور سامح بيانا يذكرون فيه إنجازاته داخل الأكاديمية، ويؤكدون على أن حملة التشهير التي حدثت حوله غير صحيحة، كما أن المعلومات التي وصلت إلى الدكتور عبد الحميد شاكر وزير الثقافة عنه كانت مغلوطة.
أما المعارضين فقد أبدوا استيائهم من بيان التأييد، كما عبروا عن أسفهم من انتماء أصحاب البيان إلى هيئة التدريس بالاكاديمية.
يذكر أن عقب مداخلة الدكتور سامح مهران في حلقة يوم السبت من برنامج "90 دقيقة"، اعتصم عدد من أساتذة الأكاديمية أمام مكتب وزير الثقافة مطالبين باستقالة رئيسهم.
قال الدكتور ناجي سعد أحد أساتذة الأكاديمية أن زملاءه المعتصمين لن يتنازلوا عن استقالة مهران، وأنه شخصيا يمتلك مستندات تؤكد فساده المالي والعلمي.
وأضاف أن الدكتور شاكر عبد الحميد أكد لهم أن قرار رحيل رئيس الأكاديمية الآن في يد الدكتور كمال الجنزوري.
كان اعتصام أساتذة الأكاديمية بسبب وصف الدكتور سامح مهران لهم بـ"الأساتذة المتحجرين"، وهو ما اعتبروه إهانة لهم.
كانت تصريحات مهران يوم السبت في حلقة "90 دقيقة" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور.