حوار: منة محمود
أكد هشام ماجد أن فريق عمل "بنات العم" كانوا متخوفين من أن يشعر الناس بالتقزز من تجسيدهم أدوار بنات، فحاولوا التمكن من أداء شخصية البنت لتفادي هذا الشعور.
قال هشام في تصريح خاص لـFilFan.com:" بدأت فكرة الفيلم من الفنان صلاح عبد الله، لكننا طورناها لأن يكونوا بنات يتحولوا لولاد".
وأضاف كتابة الفيلم استغرقت عام ونصف، وبسبب الثورة تم تأجيله، واستغلوا فترة التأجيل في عقد بروفات على شخصيات الفيلم مع المخرج أحمد سمير فرج.
ونفى هشام اقتباس فكرة الفيلم من أفلام أجنبية، مشيرا إلى أن تيمة تحول البنت لولد موجودة منذ فيلم "الآنسة حنفي" وقدمت في السينما المصرية والعالمية من قبل وستقدم، ولكن فكرة فيلمنا غير متشابهة مع أحد.
وتابع: عملنا بروفات مع الممثلات اللاتي جسدنا شخصياتهم في الفيلم، حتى لا يكون هناك اختلاف بيننا، وبشكل شخصي كنت دائما استعين بخبرة زوجتي في بعض الأمور لأتعرف على عالم النساء، لأنه متطرق لتفاصيل كثيرة من حياة البنات.
وعن أكثر مشهد صعب له في الفيلم قال: "هو المشهد الذي تكتشف فيه شاهندا أن صديقها يخونها، وصعوبته تتمثل في أنه كان من المفترض أنه يكون مشهد كوميدي في الوقت الذي تبكي فيه الشخصية في موقف مؤثر لها".
أما أكثر مشهد فيه كوميديا عالية بين الأبطال الثلاثة ذكر ماجد: "أصعب مشهد كان مشهد الخناقة مع الأطفال في آخر الفيلم، لأن المسدسات (البينت بول) كانت مليئة، فوزعنا الطلقات على طاقم التصوير كله، وهذا كله مصور في (ماكينج) الفيلم وسيتم عرضه قريبا".
من ناحية أخرى، قال هشام إنه من الممكن أن يستعينوا بسيناريوهات جاهزة لكن بشرط أن تكون مناسبة لهم ولأفكارهم، وهذا سيكون أفضل لهم لأنه سيساعدهم كثيرا في أن يوفروا سنة ونصف تضيع منهم في كتابة الأفلام.
شاهد لقاء FilFan.com مع الفنان هشام ماجد