بجملة يملؤها الفخر والحزن أيضا، قال الفنان محمود ياسين إن فيلمه الجديد "جدو حبيبي" قد يكون الأخيرة في حياتيه الفنية، مشيرا "الأعمار بيد الله".
وقال ياسين- 70 عاما- إنه بالرغم من أن رصيده يحوي 174 عملا في تاريخه، إلا أنه يعتبر الفيلم المقرر طرحه خلال أيام هو الأكثر معزة والأقرب لقلبه.
وأرجع ذلك إلى كون الفيلم به كل إمكانات النجاح، من سيناريو جيد وفكرة جيدة، يتم تناولها في إطار كوميدي.
والفيلم من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
ويجسد ياسين في الفيلم شخصية رجل فى نهاية العمر يعيش وحيدا ويمرض ويدخل المستشفى،قبل أن يفاجأ بعودة حفيدته الوحيدة من لندن بحثا عن الميراث، وتتوالى الأحداث.
في الوقت نفسه نفى النجم الكبير ما تردد على حذف الرقابة لمشهدين من أحداث جدو حبيبي، مؤكدا "على حد علمى الرقابة لم تقترب من الفيلم لا من بعيد أو قريب ولم تحذف أى مشاهد ولا أعرف من أين يأتى البعض بهذا الكلام".
يذكر أن أخر أعمال محمود ياسين السينمائية فيلم الوعد، والتليفزيونية مسلسل "ماما في القسم".