سئمت كثيرا من سماع كلمات مثل البكيني والخمر، التي أهلكني بها السلفيون في الحديث عن السياحة كجزء من رؤيتهم في إدارة مصر.
وسأقوم في السطور التالية بالتركيز على شيئين، رددهما كثيرا السلفيون في حديثهم عن السياحة الحلال وهما دبي وتركيا.
فكلما خرج علينا أحد السلفيين قال "شوفوا دبي وتركيا فيهم سياحة حلال من غير خمر وبكيني، طبعا واضح جدا إنهم مبيشربوش خمرة"، بدليل إن في أغلب منازلهم يوجد بار، وعلى مائدة العشاء يوميا توضع كاسات النبيذ أمامهم.
لكن يجب أن نذكر السلفيين شئ مهم موجود في السياحة بدبي وتركيا
لكن هل فعلا شرب الخمر في تركيا على سبيل المثال مرتبط فقط بالسياحة، أم إنه أحد طقوس المجتمع؟
الأجانب بشكل عام فعلا مش جايين مصر عشان يشربوا الخمر ولا يرتدوا البكيني، وأيضا بالفعل في تركيا شواطئ تدخلها النساء فقط.
لكن هذه الشواطئ ليست جديدة على مصر فنحن أيضا عرفنا شواطئ المحجبات في السنوات الأخيرة، وبالتالي لا يجب أن تكون هي الشغل الشاغل للسلفيين في عملهم السياسية.
كما أرى أن حديثهم عن إصلاح المجتمع كبداية لعملهم السياسي بداية غير موفقة، لأن إلحاحهم المستمر في هذا الأمر سيدفعنا للبعد عنهم واللجوء للتيارات السياسية الأخرى، لأنهم ليسوا فقط من يعرفون الحلال والحرام.
ولماذا يتساءل السلفيون عن السبب الذي يجعل الفضائيات غير دينية تتحدث معهم عن موضوعات مثل "ربا البنوك والسياحة والخمر والفن والنقاب"، فهذه الأمور في جملتها يتحدث عنها السلفيون دائما في برامجهم على القنوات الدينية السلفية قبل وبعد الثورة.
مش عايزاها ولا شيعية ولا وهابية، عايزاها زيي ما اتربيت عليها، وكمان مش عايزة افتكاسات من السلفيين، مبارك افتكسنا بما فيه الكفاية طول 30 سنة.
http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%B4-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D9%86%D9%8A/208326509238908' target='_blank'>للتواصل معي عبر موقع الفيس بوك
https://twitter.com/#!/' target='_blank'>للتواصل معي على موقع تويتر