قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري إن القطاع نقل الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر بمنتهى الحيادية.
وحرص الصياد في تصريحاته لـ FilFan.com أن يرد على الاتهامات التي يتلقاها التليفزيون المصري بالانحياز للمجلس العسكري الحاكم لمصر خلال التغطية الإخبارية للتظاهرات التي شهدتها مصر في الأسبوع الماضي.
ويعتقد كثيرون بأن التليفزيون الحكومي بجميع قنواته، ليس دقيقا في نقله للأحداث، وأنه ينحاز في أغلب الأحيان للمجلس العسكري في مقابل الثوار الذين يطالبوا بإسقاطه.
وقال الصياد: إن القطاع يقوم بتغطية الأحداث الجارية على الهواء مباشرة وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة، وإن التغطية تنقل على القناة الأولى والفضائية المصرية والنيل الدولية والنيل للأخبار وراديو مصر، وهى تغطية تتم وفق المعايير المهنية المتفق عليها والتى تعتمد على الحيادية وأخذ الرأى والرأى الآخر.
والمتابع لشاشات ماسبيرو سيلاحظ أن هناك العديد من الانتقادات التى تم توجيهها إلى المجلس العسكرى، سواء عبر الاتصالات الهاتفية أو التقارير الدائمة للمراسلين من الميدان، ولكن بدون مزايدات ودون استخدام ألفاظ يحاسب عليها القانون، وفى نفس الوقت نؤكد على أن القوات المسلحة والمجلس العسكرى درع هذا الوطن، ولابد من أن نحافظ عليه، لأن لولا الجيش ماكانت ستنجح وتستمر ثورة 25يناير.
الخطوط الحمراء الوحيدة بالنسبة لنا ولا يتم تعديها، هى الأمن القومى لمصر والدولة المصرية، ونحافظ عليها جميعا، وبالتالى فإننا نرفض أي مزايدات أو أى محاولة لتحقيق مكاسب انتخابية من الأحداث الجارية، لكن فى نفس الوقت يتم اعطاء الفرصة لكل الأطراف طالما أنها تتحدث بموضوعية، مؤكدا والأمل فى الخروج من الأزمة الحالية هو اتحاد القوى السياسية الوطنية من أجل إنقاذ الوطن.