أرجعت الإعلامية هالة سرحان موافقتها على محاورة عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، من وراء حجاب إلى رغبتها في تقديم جميع النماذج المجتمعية.
وطالب عبد الماجد من هالة سرحان وضع حجاب فاصل بينه وبينها أثناء حوارهما في برنامج "ناس بوك" الذي أذيع عبر قناة روتانا مصرية مساء السبت الماضي، بحجة أنه لا يجوز للرجل أن يتحدث إلى المرأة إلا من خلف فاصل.
ورضخت الإعلامية الكبيرة لطلبه، لتجلس والكاتبين الصحفيين د. عمار علي حسن ووائل قنديل في نصف الاستديو، بينما كان عبد الماجد في النصف الآخر.
وقالت سرحان لصحيفة التحرير: "شغلتى كإعلامية هي أن أقدم جميع النماذج، وعلى هذه النماذج أن تعبر عن أسلوبها وتفكيرها والمشاهد هو من يختار".
وأضافت "هذه هي ثورة الحوار، والمشاهد هو السيد الأول والأخير وهو الناخب، وأنا لن أفكر أو أختار بالنيابة عنه، فالاختيار مهمته، وأنا تعودت منذ بدايتي على أن لا أعامل المشاهد معاملة الأطفال".
وتقدم هالة سرحان برنامجها "ناس بوك" منذ عودتها لمصر بعد ثورة 25 يناير، عبر قناة روتانا مصرية، وحققت من خلاله عددا من الانفرادات من بينها لقطات حصرية لموقعة الجمل توضح تطور البعض فيها مع أمير سالم.
شاهد الفيديو: