ذكرت الممثلة شيرين أنها بريئة من تأييد القذافي، ولم تكن ضد الثوار، ولكنها أشارت إلى أن الناس فهمت تصريحاتها بشكل خاطئ، إذ اتهموها بتأييد القذافي.
وقالت في تصريحاتها لموقع قناة mbc الفضائية: "عمومًا مبروك للثوار".
كانت تقارير صحفية قد نسبت لشيرين قولها في وقت سابق "القذافي من الشخصيات المحترمة، وأنا عن نفسي أحكم عليه من منطلق ملاحظاتي بأنه شخص جيد، خاصة وأنه يقيم في خيمة ويرفض القصور".
ولكنها عادت توضح "مبروك للثوار في ليبيا، وأتمنى أن يعم السلام كل الأرجاء العربية، وأن تتوقف سيول الدماء، لأنه من المؤكد بعد الثورات يجب أن يتحقق السلام، والأمور حاليا غير مستقرة بشكل جيد في عدد من البلاد العربية".
وأعربت شيرين على حزنها لتأييدها الخاطئ للقذافي بشكل مطلق على حساب الثوار في البداية، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي موقف منها ضد الثوار، ولم تكن لها علاقة مباشرة بالقذافي.
من ناحية اخرى، نفت شيرين ارتباطها بأي أعمال جديدة في الوقت الجاري على الصعيد الفني.
وكانت أخر أعمال شيرين سيت كوم بيت العيلة، والذي عرض في 2010.