أعلن الأمير الوليد بن طلال في مؤتمر صحفي عن نيته لإطلاق قناة إخبارية جديدة مع بداية عام 2012 تحمل اسم "العرب".
جاء إعلان الأمير السعودي خلال مؤتمر صحفي، عقد يوم الثلاثاء ونقلت صحيفة "الإقتصادية" السعودية وقائعه، والذي أكد فيه أن قناة "العرب" لن تكون مثل قناتي "الحرة" أو"بي بي سي العربية" وإنما ستهدف لمنافسة قناتي "العربية" التابعة لمؤسسة MBC وقناة "الجزيرة" القطرية.
وأوضح بن طلال أن القناة ستكون مستقلة في سياستها عن وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية وممولة منه شخصيا، وهو ما سيساهم في أن تحمل توجها عروبياً وإسلامياً، بالمقارنة بغيرها من القنوات الإخبارية العربية المنحازة لتوجهات الدول التي تمولها.
وفيما أكد بن طلال على أن الميزانية المرصودة للقناة مفتوحة لحين اعتمادها بعد ذلك على عائد الإعلانات، فإنه من المقرر أن تعتمد على مواهب إعلامية متميزة من كل الوطن العربي من بينها وجوه إعلامية شابة.
كما علق الأمير مالك قنوات "روتانا" الفضائية على اختياره لتوقيت إطلاق القناة واسمها، قائلا إن الاختيار جاء لتكون القناة مرتبطة بثورات الربيع العربي والتي تبحث الشعوب العربية من خلالها عن بديل في كل شيء من بينها الإعلام.
وأعلن بن طلال أنه تم الاتفاق مع شركة "بلومبيرج" المتخصصة في تحرير وإنتاج النشرات الاقتصادية وأخبار سوق المال العالمية لبث أخبار السوق في الشرق الأوسط باللغة العربية ضمن خدمة الأخبار الإقتصادية التي تقدمها القناة على مدار 24 ساعة.
ومن المقرر أن يتم تحديد المقر الرئيسي لقناة "العرب" خلال شهرين، على أن يتم الاختيار ما بين أبو ظبي والدوحة وبيروت والمنامة، على أن تكون القناة الجديدة مستقلة تماما عن مجموعة قنوات"روتانا".