أبدت الممثلة بشرى سعادتها برد فعل الجمهور عند عرض فيلم "فتح عينيك" ونجاحه في العرض الخاص له ، رغم مساحة الدور الصغيرة ، وطبيعته الشريرة ، وتمنت نجاحها أيضاً مع فيلم "ويجا".
وقالت بشرى لمحرر موقع filbalad.com في العرض الخاص لفيلم "فتح عينيك" إنها قدمت هذا الدور للتأكيد على رغبتها في التنوع ، ورفض حصرها في أدوار الطيبة والمثالية : "لا أخاف من تقديم هذه الأدوار لأني أحب التجريب ، ومتأكدة أن كره الجمهور للشخصية سيكون نجاحاً لي ، وسيحول العلاقة بيني وبين الجمهور من عاطفية تتأثر بالشخصية وطبيعتها ، إلى منطقية تقوم على تقويم فني".
وأضافت بشرى إلى أن مساحة الدور ليست همها الأول ، وأنها مؤمنة بمبدأ : "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ، وأنا ما زلت في أول خطواتي ، ويهمني ألا تكن واسعة لكي لا أسقط فجأة ، لذا أفكر في كيفها أكثر من عددها".
وتقدم بشرى في فيلم "فتح عينيك" شخصية "سلمى" خطيبة "شريف" الذي قتل في أول الفيلم ، ويبدأ صديقه "علي" الذي يجسده مصطفى شعبان في البحث وراء أسباب الجريمة ، إلى أن تتكشف له تفاصيل مؤامرة كبرى مات صديقه وهو يحاول كشفها ، ويتضح تورط "سلمى" في تنفيذها وقتل "شريف".
وأشارت بشرى إلى أن سعادتها مضاعفة هذا العيد بسبب عرض فيلمها الآخر "ويجا" مع المخرج خالد يوسف ، وبطولة هاني سلامة وشريف منير ومنة شلبي وهند صبري ، وأكدت أنها لا تضع في تفكيرها المقارنة بين دوريها في الفيلمين.
وأضافت بشرى : "أشاهد كل أدواري ليس على أساس المقارنة ، لكن كنوع من المحاسبة ، أبحث عن مناطق الضعف لأتجنبها فيما بعد ، لكني أضع في عقلي دوماً أن لكل شخصية ظروفها ، وطبيعة عملها".