أصدرت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" بيانا رسميا، أكدت فيه تعرض القمر لعملية تشويش منذ بدء الاحتجاجات الليبية، وأنها غير مسئولة عن التشويش على القنوات "الليبية" كما اتهمها نجل الرئيس الليبي معمر القذافي.
جاء في بيان الشركة: "ما ورد في التصريحات التي وردت على لسان شخصيات ليبية، بينها سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي، عارية تماما من الصحة"، حسب صحيفة "الشروق".
وأشار البيان إلى أن أقمار عربية وأوروبية أخرى تعرضت للتشويش من جهات خارجية، وأن الشركة تحاول التعامل مع التشويش بجميع الأساليب الفنية والهندسية.
وتضمن البيان أيضا قول مسئولي الشركة: "إن جميع القنوات الليبية التي تبث على القمرين المصريين لم تتعرض لأية عمليات تشويش خلال الفترة الماضية، بخلاف قناة ليبية واحدة موجودة على نفس تردد القناتين الأولى والفضائية المصرية، ما يؤكد استحالة قيام نايل سات بالتشويش على القنوات المصرية لا سيما وأنه ليس من سياسات الشركة تنفيذ عمليات التشويش التي لا تتفق مع القوانين والأعراف الدولية".
هذا وكانت العديد من القنوات الفضائية العربية اشتكت من التشويش، الذي لحق بإرسال القناتين الأولى والفضائية المصرية أيضا، وهى ليست قنوات ليبية فقط، فمنها قنوات لبنانية، بالإضافة لقنوات "الجزيرة" القطرية، التي اتهمت النظام الليبي صراحة، بالتشويش على بثها، لمنعها من تغطية الأحداث الليبية.