نفى المنتج والسيناريست محمد حفظي، ضيقه بسبب عدم تحقيق أحدث أفلامه "ميكروفون" لإيرادات عالية بسبب الثورة المصرية، وفرض حظر التجول في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب الإنجازات التي حققتها الثورة.
قال حفظي: "واجه الفيلم سوء حظ شديداً منذ اتخذنا قرار عرضه في إجازة نصف العام، فكان من المفترض أن يتم عرض الفيلم في بداية 2011، ولكن أحداث تفجيرات كنيسة القديسين في الإسكندرية جعلتنا نؤجله، ومع بداية عرضه قامت الثورة، فبات الإقبال عليه ضعيفاً قبل أن يتم غلق دور العرض تماماً، لكني لم أهتم بالخسارة المادية، فما ربحناه كمصريين أهم بكثير"، حسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وتابع: الخسارة المالية كبيرة بالطبع، فالأفلام لم تحقق إيرادات خلال فترة الثورة، وحظر التجول منع عرض الأفلام في موعدَي التاسعة ومنتصف الليل، وبالتالي توقعنا أن تنخفض الإيرادات إلى النصف خلال الفترة المقبلة، ولكن مع هذا فمكاسب الثورة أكبر وأهم بكثير من الخسائر التي خلّفتها، فالخسارة المادية لم تؤثر على فيلمي فقط، وهذه الملايين كلّها لا تساوي شيئاً أمام الحرية والشكل الحضاري الذي ظهرنا به.
وأشار محمد حفظي إلى أنه فكر في إنتاج فيلم عن الثورة، وقال: "أعتقد أننا سنرى توثيقاً سينمائياً لها في عدد كبير من الأفلام بسبب مشاركة مخرجين كثيرين في التظاهرات بشخصهم وبكاميراتهم، لذلك تتوافر مواد فيلمية كثيرة عن الثورة وبجودة عالية يصلح استخدامها في ما بعد في الأعمال الدرامية التي ستتناول الثورة".
يذكر أن فيلم "ميكروفون" من بطولة مجموعة من النجوم هم خالد أبو النجا، يسرا اللوزي، أحمد مجدي، هاني عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبي، كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هي: مسار إجباري، واي كرو، ماسكارا وصوت في الزحمة.
تدور أحداث الفيلم في قالب غنائي اجتماعي، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبد الله الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية في قالب درامي.
شاهد إعلان فيلم "ميكروفون"