في حفل بمركز شباب "الجزيرة"، مساء الجمعة 4 ديسمبر 2010، تم الإعلام عن تنصيب الفنانة منة شلبي، سفيرة النوايا الحسنة، لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة مرض "الإيدز".
أقيم مؤتمرا صحفيا للفنانة منة شلبي عقب الاحتفال، حضره والدتها الفنانة زيزي مصطفى، وعدد من أصدقائها من الوسط الفني، منهم: عمرو واكد وخالد أبو النجا والأردني إياد نصار.
أعلنت منة شلبي في المؤتمر عن تحديها لمرض نقص المناعة "الإيدز"، مؤكدة أنها ستمنع انتشاره في مصر، من خلال ترويجها لطرق الوقاية منه، التي أشارت إلى أن غالبية الشعب المصري لا يعلمها.
وأضافت منة، التي بدت عليها أعراض الإنفلونزا: تخوفت عندما عرض عليَّ المنصب، لأنها تجربة جديدة ومختلفة، وشعرت بـ"خضّة" شديدة حينما قيل لي مرض "الإيدز" لخطورة هذا المرض، فضلاً عن أنها مسئولية كبيرة.
وتابعت: حرصي على الترويج لطرق الوقاية من الإصابة بفيروس "إتش أي في"، المسبّب للمرض، لن يكون أبداً أقل من حرصي على اختيار أعمال متميزة لتقديمها لجمهوري.
وأشارت منة إلى ضرورة تقديم أعمال فنية لتوعية الناس عن العديد من الأمراض، قائلة: وجدتها فرصة لتقديم أقصى ما لدي للناس الذين أحبوني وصنعوا مني نجمة محبوبة.
هذا وكانت منة قد قامت قبل تنصيبها رسميا، بمشاركة عدد من الأطفال والبالغين من حاملي فيروس "الإيدز" في فقرة ترفيهية، للتخفيف عنهم ودعمهم معنوياً، قبل أن تحضر ومعها الفنانون المشاركون حفلاً غنائيا لفرقتي "مسار إجباري" و"واي كرو"، المشاركتان في فيلم "ميكروفون"، الذي تحمل حملة مناهضة الإيدز اسمه.
كما حرصت على ارتداء "تي شيرت" أحمر على ملابسها، لتشارك باقي فريق العمل الموجود نفس اللون.
يذكر أن الامم المتحدة كانت قد اختارت الفنانة داليا البحيري مؤخرا، لتكون سفيرة عن مرض "السكتة الدماغية".
شاهد تقريرا عن تنصيب منة شلبي سفيرة للنوايا الحسنة