نفى الفنان الشاب رامي صبري كل ما تردد من أنه تعرض للنصب من قبل شقيقه كريم بالاتفاق مع صديقين له، ليدّعي أنهما قاما باختطافه ليتقاسم فديته معهما!
قال رامي صبري في تصريح خاص لموقع FilFan.com: "لقد عشت الأسبوع الماضي أسوأ كابوس في حياتي، عندما تم خطف أخي الصغير كريم، لكنه الآن بخير والحمد لله".
وعن تفاصيل تلك الأزمة التي عاشها، سرد رامي التفاصيل قائلاً: قام شاب اسمه عمرو يعرف كريم بدعوته إلى منزله في دار السلام أكثر من مرة، ولكن لأن كريم لا يعرفه جيدا كان يعتذر له بأدب عن ذلك، إلا أن ذلك الشاب ألحّ عليه بطريقة سخيفة بأن قال له "هو عشان أنا يعني ساكن في حتة شعبية مش راضي تجيلي عشان مش مقامك؟"، ولأن أخي طيب و"أهبل" أحرج من كلام الشاب وذهب إلى منزله ليشاهد معه مباراة الأهلي مع حرس الحدود على كأس مصر، وذلك يوم الإثنين 7 يونيو.
وتابع رامي: قبل نهاية الشوط الثاني، وجد كريم كلا من عمرو وآخر قريبه يقومان بتكتيفه على كرسيه، ووضعوا بجانبه زجاجة فيها "مياه نار"، وهدداه بأنه إذا صرخ سيرمونها على وجهه، وقالا له إنهما لن يتركاه إلا إذا دفع أحد في عائلته مالا فدية له، وعندما قال لهما في وقتها "كلموا أخويا رامي"، رفضوا وقالوا له "لا يا عم أخوك ده مجنون ومش هيسيبنا، اتصرف وشفلنا فلوس من أي حد تاني!".
ثم أردف: كريم لم يعرف كيف يتصرف خاصة وأن والدنا يعيش في دبي، فأجبراه على التوقيع على وصل أمانة بقيمة 20 ألف جنيه، لكي تكون معهما أي ورقة تضمن لهما أي نقود يمكنهما الحصول عليها منه.
وأكمل بإنفعال: ولكنه تمكن في النهاية من إقناعهما بأن عليه أن يتصل بي ليحصل على نقود، وبالفعل فعل ذلك صباح اليوم التالي، ووجدته يتصل بي ويقول لي "الحقني يا رامي .. أنا مخطوف"، حاولت أعرف أي تفاصيل منه بسؤاله "مين وفين" ولكنهما كانا يسمعان المحادثة ويهددانه بمياه النار، وقال لي إنهم يريدون "فلوس فدية"، فطمأنته وقلت له أني سأنفذ ما يريدان.
وقتها وبعد عدة ساعات كنت قد علمت من أصدقاء كريم أين ذهب ليشاهد المباراة، وعلمت اسم هذا الشاب "القذر" وعنوانه، وأبلغت قوات الشرطة الذين قاموا بالقبض عليه هو وقريبه، والحمد لله انتهى الموضوع وعاد كريم لنا بالسلامة.
ثم نفى كل ما كتبته الصحف والجرائد عقب الحادث عن أن كريم اتفق مع الشابين على أن يقوم بخداع رامي ويجعله يصدق أنهما خطفاه ليدفع لهما مليون جنيه، فيتقاسمها معهما!
وهناك صحف أخرى كتبت أن كريم كان قد وعد عمرو – الجاني - بأن يجعل رامي يكتشفه فنيا مقابل أن يدفع له 20 ألف جنيه، وبعد حصول كريم على المبلغ تهرب من الشاب، مما جعل عمرو يقرر خطفه للحصول على نقوده!
وعلق رامي على كل ما كتبته الصحف وهو منفعل بقوله: "حسبي الله ونعم الوكيل، إن كل ما كتبوه كذب وافتراء، لقد كان كريم ضحية وعانى من تجربة مؤلمة، كيف يكتبون عنه أنه نصب علي وكل هذا الكذب، إن الصحافة لدينا مهما كان اسم الصحيفة أو الجريدة أصبحت ظالمة وكل صاحب قلم يشعر أن لديه الحق في أن يكتب عن أعراض الناس وحياتهم وكأنها ملكا له، حتى لو ما يكتبه من خياله".
جدير بالذكر أن كريم شقيق رامي يبلغ من العمر 21 عام، وهو طالب بمعهد الموسيقى العربية.
شاهد آخر كليبات رامي "فيه إيه"