ماذا يشغل أجندة انتصار الفنية في رمضان؟
لدى على الشاشه الصغيرة فى رمضان مسلسلين الأول مسلسل "سارة" مع الفنانة حنان ترك ، وألعب فيه دور زهرة بنت مربية سارة ، والتي تقف بجوار سارة في مرضها ، وتكون الوحيدة التي تزورها في المستشفى إلى أن يشفيها الله.
والثاني المسلسل الكوميدي "مبروك جالك قلق" من تأليف أحمد عوض وإخراج عمرو عابدين وبطولة الفنان هاني رمزي وغادة عادل ، وأقوم فيه بدور سمية شباشب معلمة مخدرات تتم سرقة المخدرات منها ، وتدخل في صراعات مع رمزي.
هل تسعي إلى نوعية معينة من الأدوار مثل دورك في "سهر الليالي" أو "أبوعلي" ، وهل هذا النوع من الادوار المحبب لك؟
لا .. على الإطلاق .. فأنا حتى الآن عدد أفلامي ليست كثيرة على الاطلاق ، وخاصة التي أظهر فيها بهذا الشكل الذي تلمحين له .. إلا أن الدور "الكويس" هو ما أوافق عليه.
"تفاحة" و"حلق حوش" و"ست الستات" و"كرسي في الكلوب" .. يعتبروا البداية لإنتصار .. فهل كان التمثيل حلم حياتك؟!
التمثيل لم يكن حلمي على الإطلاق .. فأنا خريجة كلية التجارة جامعة الاسكندريه ، وكان حلمي أن أكون ناجحه في أي مجال ، ولم يكن ببالي السينما.
ولكني دخلت عالم السينما بالصدفه البحته من خلال مجموعة أصدقاء لي قاموا بترشيحي لدوري في فيلم "تفاحة" ، ومن أصعب المواقف التي كنت واجهتها في بداية عملي بالتمثيل والتي كادت ان تكرهني إياه هي المكياج ، وكانت صدمتي الأولى عندما قمت بعمل "إختبار الكاميرا" ، لأنني وجدت أني سأعاني من كمية المكياج الكثيرة التي سيتم وضعها على بشرتي.
ولكن إنتصار مشهورة بالـ"نيولوك" المتكرر ، فهل هو ضروري لنجوميتك؟
النيولوك ما هو إلا دلع للشخصية التي أقوم بأدائها من تلوين شعر أوعين أو حتى بشرة ، بحيث عندما يرى المشاهد الشخصية يعرف أن هذه هى إنتصار في "ابوعلي" أو في "سهر الليالي" أو في "إمراة من زمن الحب" ، وأنا أرى أن "اللوك" بيعمل تغير جذري للشخصية وهذا مفيد ، لكن إنتصار على المستوى الشخصي لا تغير في شكلها لتزيد من جمالها!
هل تعتبري "سهر الليالي" هو نقطة التحول في حياتك؟
"سهر الليالي" أهم فيلم في حياتى ليس فقط لحصولي على جائزة أفضل دور تاني عنه ، بل لأنني دخلت الفيلم بنوع من أنواع التحدي ، رغم أني أعلم أنه دور صغير إلا أني شعرت بأنه سيكون مؤثراً.
سمعنا عن شركة الانتاج التي تملكيها مع سلوى خطاب ومنى زكي .. ما موضوعها؟
إتفقت مع الفنانة منى زكي والفنانة سلوى خطاب على إنشاء شركة لإنتاج الأفلام التليفزيونية والمسلسلات التليفزيونية .. ولكنها لازالت فكرة على الورق فقط .
والموضوع نشأ من خلال خبرة طفيفة في عملي كمديرة للعلاقات العامة بأكاديمية المخرج رأفت الميهي الخاصة ، وأيضاً كمديرة للتسويق بستوديو جلال ، مما أكسبني بعض الخبرة في مجال الإنتاج فقط.
والموضوع بالنسبة لي "بيزنس" فقط ، وليس للترويج أوالتسويق لنفسي!
لماذا تمثلين فقط على المسرح القومي؟
أنا فعلا كل سنة بمثل مسرحية أوإثنين في القطاع العام ، لأن مسرح القطاع العام يقوم بشراء ورق مكتوب جيداً لكاتب كبير .. فيكون الوضع هو وجود نص جيد ومساحة كبيرة للدور ، وفرصة للنقاد والكتاب للنقد البناء على عكس القطاع الخاص!
هل تري فعلاً أن إنتصار "كوتيل كوميديا" كما يطلق عليك البعض؟
البعض يرى أنني كوكتيل من وداد حمدي على زينات صدقي ، وطبعا هم عباقرة الكوميديا المصرية ، إلا أنني أشعر أني قدمت شكل جديد لكوميديانا لكنها حلوة ، وليست "وحشة" كما إعتادنا من قبل!