عازف آلة "البيز جيتار" اشتهر باللعب مع عمرو دياب وسميرة سعيد ويحيى غنام وأحمد ربيع، وفجأة بدأ في التنقل بن الفرق المستقلة المختلفة إلي أن بدأ في إقامة مهرجان الفرق المستقلة SOS، والذي حاز صدى واسع في الأوساط الفنية بنوعية الموسيقى الذي يقدمها.
كان لموقع FilFan.com هذا اللقاء الخاص مع اوسو مصمم مهرجان SOS في مصر، وبدأ حواره مع الموقع ببطاقة تعارف صغيرة .. اسمه الحقيقي محمد لطفي ولكن الجميع ينادية باوسو من صغره، يلعب "بيز جيتار" من الصغر، شارك العددي من المشاهير يعتبر أهمهم فرقة "أفتكاسات" ويحيي غنام وأحمد ربيع وغيرهم وحالياً يلعب مع فرقة "نغم مصري".
وقال اوسو لموقع FilFan.Com عن نسبة حضور الجمهور في المهرجان بمكتبة الإسكندرية:"اخترت الإسكندرية لأننا قدمنا حفلة مسبقاً في الإسكندرية، وكان يحييها فرقة (وسط البلد) و (نغم مصري) و(بشير)، وفي المعتاد يأتي للفرق الثلاثة جمهور من أي مكان، للكن مقارنة بالمنصورة والإسماعيلية، كانت أقل نسبة حضور جمهور هي الإسكندرية، فشعرت أني لابد أن أعمل أكثر على جمهور الإسكندرية".
وتابع "قررت إقامة مهرجان SOS في مكتبة الإسكندرية وقررت أن يكون المهرجان لأسبوع وليس يوما واحدا، لنحاول الإكثار من حضور جمهور الإسكندرية، طبعاً الحضور لم يكن خرافيا ولكن في اليوم الأول جاء 1750 شخص في حفل فرقة (وسط البلد) لأنهم معروفين للناس كلها، أما باقي الأيام العدد لم يتعد 200 شخص ولكننا نحاول أن نبني".
وأكد لطفي أنه يكون سعيداً كعازف جيتار على المسرح سواء تواجد واحد أو أثنين فانه يحترم أنهم بذلوا مجهود عن غيرهم وأتوا الحفل، فلابد من معاملتهم أفضل.
كما أكد أوسو أن فكرة مهرجان SOS ناتجة عن حالة إحباط فظيعة لازمته أكثر من عشر سنوات، بسبب الموسيقي التجارية التي تقدم بشكل غير صحيح.
وأوضح "قلت من قبل إن الجهات الأمنية والجرائد أعلنت الحرب على ما أسموهم "عبدة الشيطان" وطبعاً هذا الكلام غير حقيقي، فدفنوا أكثر من 30 إلي 40 ألف شاب يلعب موسيقى أو يشاهدها، وفجأة لم يعد أحد يعزف موسيقى، واختفوا تماما".
وأشار لطفي إلي أن فكرة مهرجان SOS كانت تعويض، يضع فيها موسيقي تكون ملكه وليس مقلدة بسبب "عقدة الخواجة"، مضيفا أن الفكرة جاءت أولا لمساعدة الفرق التي تعزف موسيقى ملكها.
وتابع "ثانيا لأن يكون هناك مكانا للفرق تعزف بها والجمهور يراها بها، وغير هذا نحاول انتقاء الجمهور الذي يدخل لمشاهدة تلك الفرق لتقدير مجهود تلك الفرق، وأخيرا أن يقدم المهرجان فرقة مبتدئة على مسرح كبير أمام جمهور لأن هذا يعطيهم دفعة مدى حياتهم".
فهذة كانت مشاكل واجهها شخصيا على مدى حياته إذ لم يعثر على مسرح كبير يقف عليه لكي يعزف الموسيقي التي أحبها ولم يجد من يسمع الموسيقى التي أحبها ولم يجد فرقا بما تقدر الموسيقي بشكل كافي.
وأضاف أوسو أنه واجهه العديد من المشاكل مع الجهات الأمنية ويعتقد أنها تواجه أي شئ جديد أو فكرة جديدة لأنها بالنسبة لهم مختلفة.
وأي اختلاف يثير الشكوك فلابد أن يتأكدوا من مسارك وهل لك أهدافا سياسية أو لا وهكذا، "ولازم يعرفوا أحنا بنعمل ايه" على حد قوله.
وطبعاً واجه مشاكل كثيرة وتقريبا يواجهها في كل مهرجان جديد يقدمه ولكنها تحل عندما يجلس معهم ويشرح لهم الفكرة وماذا يحاول أن يفعل، وأضاف "ندعو كل الجهات الأمنية لحضور الحفلات ليروا نوع الجمهور الذي يأتي الحفل ويسمعوا نوع الكلام الذي يقال والموسيقي التي تقدم، ونوع الجمهور الذي يأتي تلك الحفلات هو من أكثر الناس ثقافة في البلد، وندعو للحرية واحترام الرأي الأخر وألا نحصر الجمهور في فكر معين، ففكرة المهرجان احترام الاختلافات ولا أعتقد أن الشخص الذي يساعد الناس أن تحترم اختلافات الرأي يكون مخطأ".
شاهد حفل "نغم مصري" في الإسكندرية
شاهد حوار اوسو مع FilFan