حوار: محمد عاشور
كتابة: محمد صالح
تصوير: محمد ممدوح
تامر حسين شاعر موهوب، تعاون مع نجوم كبار بحجم عمرو دياب وسميرة سعيد وهو لم يتجاوز الـ24 من عمره، تكرر وجود اسمه على أغلفة ألبومات المطربين الشباب في العامين الماضيين، تحدث معنا عن صعوبة بداية المشوار، وعن التعاون مع عمرو دياب، وعن حلمه الثالث الذي يتمنى تحقيقه.
سعداء بوجودك معنا، وفي البداية نقدم بطاقتك الشخصية
الاسم: تامر حسين سعد إبراهيم
تاريخ الميلاد: 20 أغسطس 1984
برج: الأسد
المؤهل: ليسانس حقوق
هل قمت بدراسة الموسيقى؟
الموضوع في الأصل يعود لحبي للغناء، وكنت في أيام الجامعة أقوم بتأليف بعض الأغنيات، وكنت أضع كلمات من تأليفي على أغاني لعمرو دياب وأقوم بغنائها، واستمريت في السعي وراء فرصة لأغني أو ألحن أو أكتب، ولكني وجدت نفسي أميل أكثر "للشعر" فقمت بالتركيز فيه، ودرست تربية موسيقية بعد ذلك، وتوجهت للدراسة في نقابة المهن الموسيقية.
حدثنا عن بدايتك وأعمالك الأولي؟
عمرو مصطفى هو الذي قدمني، أما بالنسبة لأول أغنية طُرحت رسميا كانت "أجمل قصة حب" لحسام حبيب عام 2005، وفي ألبوم لؤي "دقات قلبي"، بالإضافة لستة اغاني في ألبوم عمرو مصطفى الأول "أيامي"، وأغنية حاتم فهمي "بيدق قلبي"، وهذا العام تعاونت مع سميرة سعيد وعمرو مصطفى وشذى وعامر منيب، وأريد أن أشكر عمرو مصطفى لأنه ساعدني كثيرا.
الصعوبات التي واجهتك في البداية، هل سبب لك بعض الإحباط؟
في البداية كنت أذهب لبعض الملحنين لعرض كلماتي عليهم، وأفاجيء بأنني أقوم بتلحين الأغنية معهم لدرجة أنني أضع نصف ألحان الأغنية! وبالتأكيد إذا قرأوا هذا الكلام سيفهمون عن ماذا أتحدث.
بدأت كمطرب، هل هذا الحلم مازال يراودك؟
الحلم مازال موجودا، ولكن الجو العام حاليا لا يشجع أحدا، وقمت من قبل بغناء تتر مسلسل "شريف ونص" في رمضان الماضي، وهو ماجاء عن طريق الصدفة البحتة، حيث أن مخرج المسلسل أصر على أن أقوم بغناء التتر، وكل فترة أطرح أغنية "سينجل" على الإنترنت، وأواجه مشكلة تصنيفي في جيل معين، حيث أنني من الصعب أن أتواجد مع جيل عمرو مصطفى وتامر حسني وحسام حبيب لأنهم تعدوا الثلاثين عام، بينما انا 24 عام فقط، وأريد أن أصبر لمدة 5 سنوات حتى يتم "تصفية" هذا الجيل ويظهر جيل جديد.
كيف جاء التعاون بينك وبين عمرو دياب؟
منذ 3 سنوات وعمرو دياب يٌُعجب بأغنية من كلماتي، ولكن هذا العام تم التعاون بيننا في أغنية "مكنتش ناوي"، و"ذكريات أيه"، ولا أعلم الأغنية التي سيستقر على طرحها، وهو كان معجب جدا بأغنية "أجمل قصة حب" عند صدورها، وأيضا أغنية "يادي الغيبة"، وأيضا "برجع بعمري".
هل تعاونك مع فنان كبير بحجم عمرو دياب سيجعلك تنتقي أعمالك أكثر من ذي قبل؟
بطبيعتي أهتم كثيرا بالعمل الذي أقدمه، حتى ولو كان مع فنان جديد، ولكن عمرو دياب إضافة وأستفدت منه كثيرا وأعطاني ثقة كبيرة، وشرف لي أن أتعاون معه، ولكني مازلت في بداياتي وهناك الكثير من الأفكار التي لم أقدمها، وسأسعى لتقديمها مستقبلا.
بعد التعاون مع عمرو دياب، تحلم بالتعاون مع من؟
مع محمد منير، "هو اللي فاضل".
وهل توجد لديك أفكار تصلح له؟
توجد أفكار، وكدت أن أتعاون معه قبل ذلك ولكني "وصلتله متأخر"، وكان قد أنهى ألبومه.
ماذا عن أحلامك الشخصية؟
كتير، كل يوم يكون لدي حلم، وأريد أن أحافظ على مستواي وأن أكون "قد المسئولية"، وأن أستمر عند حسن ظن الأشخاص الذين يساندوني ويقفون بجانبي.
نعود لحلم العناء، لماذا لم تفكر في طرح أغنية بصوتك بشكل رسمي من خلال شركة إنتاج أو من خلال كليب؟
أكتفي حاليا بعمل "سنلاجيه" وطرحها على الإنترنت، ولكن طرح بشكل رسمي "مش دلوقتي".
ومتى يحدث ذلك؟
بعد عامين.
هذا يندرج تحت بند "القلق" أم "الحرص"؟
حرص، والحمد لله "بحسب" خطواتي بشكل جيد.
من الذي تريد أن تتعامل معه قريبا؟
محمد منير، أعتقد أن التعاون معه "شيء ناقصني أوي".
هل عند كتابتك للأغاني تشعر بأن هذه الأغنية تصلح لمطرب معين؟
يتكرر هذا مع "عمرو دياب"، و"سميرة سعيد".
ماجديدك في الفترة القادمة؟
هناك العديد من المفردات والمواضيع التي أرغب في كتابتها، لم أستطع ذلك في بداياتي، وحتى الآن أعتبر نفسي لم أقدم شيء.
وهذه الأفكار سيتم تنفيذها مع من الملحنين؟
جميع الملحنين "شاطرين" وأحبهم كثيرا، ولكن عمرو مصطفى توجد بيننا "كيميا"، ونحن أصدقاء بعيدا عن المزيكا، وهناك العديد من الملحنين الممتازين ومنهم محمد رحيم وشريف تاج وخالد عز.
أيهما تفضل؟ تكتب الأغنية ثم يتم تلحينها، أم تقوم بالكتابة على "تيمة" غنائية؟
من الممكن أن أكتب على "تيمة"، ولكن هناك أفكار "بتفرض نفسها" مثل أغنية "علامة في حياتك"، والطريقتين بالنسبة لي شيء واحد، والمهم عندي أن أكون "حاسس" الأغنية.
بعد التعاون مع عمرو دياب، كيف ترى ما حققته؟
"حققت كل اللي بحلم بيه"، عمرو ومنير وسميرة ثلاثة أحلام بالنسبة لي، تحقق أثنين منها ويتبقى حلما واحدا.
شاهد حوار الشاعر تامر حسين مع FilFan.com