حوار: محمد عاشور
تصوير: محمد ممدوح
كتابة: محمد صالح
"مازال المطرب والملحن الشاب عمرو مصطفى مستمرا في حواره مع موقع "في الفن" ليتحدث في الجزء الثاني منه عن أسباب اتجاهه لإنتاج أعماله .. خطته لتنفيذ الشكل المختلف الذي يظهر به في الحفلات اللايف .. أحلامه وطموحاته كمطرب وملحن .. أكثر ما يندم عليه في حياته، وشعوره بالأسف الشديد على مقلدي النجم عمرو دياب. ".
إقرأ وشاهد الجزء الأول من لقاء عمرو مصطفى مع في الفن، هنا.
أنتجت ألبومك بنفسك، ما السبب؟
أخذت هذا القرار لأعرف كيف أسير، وهل تحقق ألبوماتي مبيعات جيدة أم لا، بالإضافة لخوفي على المنتج الذي لا أعرف هل أساعده في تحقيق مكاسب أم لا، وأردت أن أتحمل مسئولية نفسي وأخوض التجربة وأتحمل نتائجها سواءً كانت بالسلب أم بالإيجاب، والحمد لله حقق ألبومي نجاحا كبيرا ومبيعات عالية، والألبوم صُدر بالمجر وأسبانيا وفرنسا وبجميع الدول العربية، وبصراحة إنتاج ألبومي بنفسي يمنحني الحرية الكاملة في التعامل مع أغنياته، سواءً في بثها على محطات إذاعية أو غيرها من الأشياء التي قد يعترض عليها بعض المنتجين.
وكيف تعاملت مع مشكلة طرح الأغنيات مجانا على الإنترنت؟
هذه مشكلة كبيرة، وأريد أن يعلم الجمهور تمام العلم أنهم مستقبلا لن يجدوا أغنيات جيدة، لأن عملية الإنتاج لن تتم بشكل صحيح في ظل الخسارة التي تقع على المنتج، ولابد أن يقف الجمهور بجانب المنتجين والمطربين لمواجهة هذه المشكلة الكبيرة.
الوعي في أوروبا يجعل المستمع يسعى لإقتناء نسخة أصلية من ألبوم مطربه الذي يحبه دعما له، وعندما أخذت حصلت على جائزة الـ"جولد أوورد" من شركة EMI عن مبيعات ألبوم "علامة في حياتك" انتابتني سعادة غامرة لتحقيق الألبوم مبيعات كبيرة في ظل وضع سوق الكاسيت حاليا.
ولكن دعنا نأخذ الموضوع من جانب آخر، هذه المشكلة لها بعض الجوانب المضيئة، حيث أنه في ظل الوضع الحالي لابد أن يقدم المطرب عملا جيدا من ناحية الكلمات والألحان والتوزيعات، وأيضا الحفلات التي أقوم بالتركيز عليها بشدة حاليا، ليراني الجمهور في شكل مختلف كل حفلة، والحفلات حاليا هي رأس مال الفنان، وهي التي تأتي بالأموال في ظل الوضع الحالي، وأرقام المبيعات التي تتعدى الــ300 ألف نسخة "كلام جرايد"، وحاليا من يبيع 50 ألف نسخة يعتبر "سوبر ستار".
وأتذكر عند صدور ألبومي ذكرت إحدى الصحف أن عمرو مصطفى حقق 20 ألف نسخة كمبيعات لألبوم "علامة في حياتك"، فما كان مني إلا أن قلت "يارب .. آمين"، ونفس الصحيفة قالت أن أحد المطربين حقق 200 ألف نسخة، وهذا غير صحيح، ومثل هذه الأرقام كانت تحدث زمااااان.
وما وضع شركات الإنتاج مع الأزمة الحالية؟
يوجد موقع على الإنترنت اسمه "آي تونز" itune يتيح للمستخدم تحميل الأغنيات مقابل دولار واحد للأغنية، وإذا دخل أحد على هذا الموقع حاليا سيجد أن عدد مرات تحميل أغنيات ألبوم "علامة في حياتك" عالية جدا، وهذه الأموال يأخذها المنتج والموزع، والأستاذ محسن جابر منتج "شاطر"، وتعامل بمنتهى الحرفية مع ظاهرة انتشار الإنترنت، حيث قام بتدشين موقع "مزيكا" على الإنترنت يتيح للجمهور تحميل الأغاني منه، وأتاح مساحات اعلانية بالموقع، بالإضافة للرنات والقنوات التليفزيونية التابعة له، ومهم جدا للمطرب أن يكون تابعا لشركة قوية.
وبدون تحيز لمحسن جابر، فشركة عالم الفن هى "الفن"، وهى شركة عريقة بمطربيها من المطربة الجزائرية وردة إلى عمرو دياب، وبرغم حبي لكل الشركات إلا أني حزنت كثيرا عندما ترك عمرو دياب عالم الفن وانتقل لشركة أخرى، مثل حزني عندما أسمع خبر وفاة شخص ما، ولكن في الوقت ذاته عمرو دياب يخطط جيدا لخطواته ويعرف جيدا ماذا يفعل، إنما انتمائي لشركة مصرية جعلني أحزن كثيرا على انتقاله لشركة أخرى، برغم تعاملي مع دياب وهو في هذه الشركة في الكثير من الأغنيات.
هل يوجد تعاون قريب مع محمد منير؟
أتمنى بالطبع، وهو نجم من النجوم "الخارقين"، وهو من النجوم الذي أثروا في شخصيتي كثيرا، ومنير من الناس "اللي ذاكرتها كويس أوي"، والحفلة الوحيدة التي قمت بالرقص فيها كانت حفلة له بجامعة القاهرة، وهو من أوائل الناس الذين طالبوني بالغناء وقال لي أنه يحب سماع صوتي.
وبالطبع كانت هناك أسباب أخرى للغناء، منهم ما ذكرته لك من قبل، إلى جانب أني قبل ذلك كنت أقول أنني لن أغني طالما أحقق نجاحا في التلحين، ولكن عندما حدث لي بعض الاهتزاز في التلحين قررت الغناء، وهذا الاهتزاز ليس بسبب صعف ألحاني، ففي هذه الفترة صنعت ألحان كثيرة منها "ليلي نهاري" و"أحلى حاجة فيكي"، ولكن عندما نظرت للوضع بعد عشر سنوات قمت بتوجيه سؤال لنفسي يدور حول المطربين الذين سأقوم بالتلحين لهم؟، وجربت كثيرا مع مطربين كثيرين، ولكن تخيل شكل أغنية مثل "أجمل قصة حب" مع مطرب مثل عمرو دياب، والأغنية التي ألحنها "طالعة من قلبي" فتصبح مثل ابنتي، لذلك أحزن عندما لا أجد الأغنية التي وضعت لها ألحانا لا تحقق الصدى المطلوب، والحزن الشديد مع أغاني كثيرة لمطربين مبتدئين من الممكن أن تجعلني "أقع" نفسيا، والصدى العالمي الذي حدث لبعض أغنياتي جعلني أذهب إليهم وألحن لهم بألبوماتهم.
هل تقوم حاليا بالتحضير لألبومك الجديد؟
لا أريد التسرع في صدور ألبوم جديد، ونوعية الموسيقى التي قدمتها في ألبوم "علامة في حياتك" أريد أن يستمر لفترة ليستوعبه الجمهور، وأوضح للجمهور أنني جزأت الألبوم لجزء صيفي وآخر شتوي، والجزء الصيفي به "أول ما أقول" و"يشهد عليا" و"زعلان عليك"، والجزء الشتوي "حلمت بيك" و"سرحت فيك" و"أيامنا فين"، وقصدت ذلك لاستيعاب الجمهور للألبوم صيفا وشتاءا، وأقسم بالله أني فعلاً لمست هذا من آراء الجمهور التي اختلفت آرائهم حول أفضل أغنيات الألبوم مع اختلاف الموسم الذي نعيش فيه ويستمعوا إليه فيه.
هل من الممكن أن تتعاون مع ملحن آخر في ألبومك؟
أتمنى هذا، والملحن توني كاسن يضع حاليا لحن أغنية، وموزع أغنية "عايشة" سيضع لي أيضا لحن آخر، والأغنيتين ستكونان بألبومي القادم.
مَن مِن الشعراء تحب التعاون معهم كملحن أو كمطرب؟
ثلاثة شعراء، خالد تاج الدين وتامر حسين وعز الدين، وأشعر أن هذا الثلاثي بمثابة أسرتي، وبالطبع أيمن بهجت قمر، ولكنه ينشغل كثيرا بكتابة أفلامه "وبيجنني بصراحة".
ما الشيء الذي يصيب عمرو مصطفى بالإحباط؟
ما آراه على الإنترنت، لأني أشاهد آراء شخصيات غير سوية، وإذا كان أحدهم سويا فيكون هناك من "يسلّطه" ويوجهه، وافتراضا إذا كان هناك خلاف بيني وبين عمرو دياب، هل أدخل على الإنترنت وأقوم بسبّه، هذا لا يعقل!
لقاءاتك التليفزيونية دائما ما تتسم بالسخونة.
ذلك بسبب استفزاز بعض المذيعين، وأيضا المواقف التي تحدث وسط الحوار، حيث أذكر أنه أثناء ظهوري في برنامج تليفزيوني على الهواء أرسل أحد المشاهدين رسالة يطلب مني غناء إحدى أغنيات مطرب ما، وأنا أعرف أن المرسل هو المطرب نفسه، فكشفت عن اسمه على الهواء، ليعرف أنه "مفقوس"، ومثل هذا التصرف لا يعتبر "هزار" بين أصحاب لأنه ليس صاحبي، ولكل فعل رد فعل.
إيه أخبار حفلاتك؟
أحييت حفلا في رأس السنة بفندق كونراد، وأجهز حاليا لجولة أوروبية، وأيضا جولة في بعض الدول العربية.
ماذا يحتاج المطرب الناجح في حفلات اللايف بخلاف "الأغنية والمزيكا"؟
الحضور، لابد من أن يملك المطرب حضور جيد، وأن يعرف كيفية الوقوف على المسرح وتغيير شكله من حفلة لأخرى، ولا بد أن يكون للمطرب شكل مميز على المسرح وألا يكون مقلدا لمطرب آخر، وقد تجد مطربا يقوم بتقليد مطرب آخر ويفعل ما يفعله بالنص، وهناك مطربا آخر يحاول صنع حالة خاصه به بينه وبين الجمهور، وأنا أخترت أن أكون من الفئة الثانية.
وهل هناك أشياء أخرى؟
الموسيقى، لابد من تقديم الموسيقى بشكل مختلف حتى لا أصيب الجمهور بالملل، وليس من المنطقي أن أظهره في كل حفلة بنفس الشكل ونفس الكلام أقوله بنفس الطريقة، "مينفعش أبقى حافظ، لازم أبقى فاهم"، وأنا أعطي الحفلة اهتماما كبيرا حتى ولو كانت فرح، وقد يصل عدد البروفات لعشرين بروفة.
وبالنسبة للمؤثرات الصوتية؟
هذه أشياء انتهت منذ أربعون عاما في أوروبا، هى أشياء خادعة، وقد تكون جيدة في حالة امتلاك المطرب لموسيقى على مستوى عالي، ولكن هى في الغالب تُحدث حالة انبهار تغطي على الموسيقى، ولابد من أن تتلائم المؤثرات الصوتية مع الموسيقى، وإلا أصبحت شيئا بلا قيمة.
مشكلة اللايف في بعض الأحيان أن المطرب قد يجهز مسرح مُبهر، ولكن أين الموسيقى التي سيقدمها؟ ودعني أسألك سؤال، لماذا تنبهر أثناء مشاهدتك لحفلات أجنبية؟ لأنه هناك حالة من التناغم بين الأصوات التي تظهر على المسرح، ومن غير المعقول أن يغني المطرب موسيقى بدائية على مؤثرات مرئية وصوتية صاخبة.
كيف تصل المواهب لعمرو مصطفى؟
سأتحدث بصراحه في هذا الأمر، قبل فترة فعلت مسابقة لم يعلن فيها الفائز حتى الآن نظرا لأحداث غزة، ولكني اكتشفت أن هناك الكثيرين من الشعراء موهوبين، ولكني أنصحهم بأن يبحثوا بين أصدقائهم عن ملحن يعمل معهم، وأريد أن أقول أن تامر حسين وعز الدين علموا لأكثر من 5 سنوات قبل أن تظهر أي أغاني بألبوماتي، وشهدوا معاناه في عملية زرع الهدف من الأغنية بداخلهم، هي معدات، وهناك أغنية ترقصك وأغنية تعيّطك وأغنية تبسطك، وهي أشياء تعلمتها من أساتذتي عمرو دياب وحميد الشاعري وسميرة سعيد، وأصبح تدريس ذلك للأجيال القادمة من واجباتي، لذلك أقول للشعراء الجدد أن هناك مليون عمرو مصطفى، ولابد أن يعملوا مع ملحنين أصدقائهم، وأقول لهم أيضا "متقلدوش" و"متنافقوش"، ولينظروا إلي ويروا ما أفعله ويبتعدوا عنه.
ما هو الألبوم الذي أعجبك هذا العام؟
ألبوم سميرة سعيد.
وفيلم؟
فيلم محمد هنيدي.
ومتى نرى عمرو مصطفى في السينما مرة أخرى؟
تجربتي الأولى التي ظهرت فيها كضيف شرف كانت "تهريج وهزار" في فيلم "بحبك وأنا كمان"، وكان مفترضا أن يقوم بهذا الدور الفنان عصام كاريكا ولم يحضر، ولأن هناك علاقة قوية تربطني بمصطفى قمر وافقت على الفور على المشاركة، ولكن الموضوع لا يقع ضمن أولوياتي على الإطلاق، ولكن قد أغير رأيي في حالة وجود عمل يناسبني تماما وأشعر بذلك.
حدثنا عن تعاونك مع حميد الشاعري.
حميد الشاعري "رائد الجيل"، وقادر على إنجاح أي أغنية لمطرب شاب، وآخرهم أغنية هيثم شاكر "خليك جنبي"، وأفكر كثيرا في أن يكون حميد الشاعري معي في ألبومي القادم، ووجود اسم حميد الشاعري في أي ألبوم شرف لأي مطرب.
هل المزيكا موضة؟
المزيكا احساس، قد تكون موضة في نوع الأغنية، ولكنها داخل الأغنية تكون احساس، وكثيرا ما أبتعد عن الجيتار، وهو ابتعاد منطقي ومرحلة لابد للمحن أن يمر بها لكي "يفصل"، والمشكلة الحقيقية تكمن في "المثل الأعلى" للملحن.
ومن هو مثلك الأعلى؟
قد يقولون علي مغرور، ولكنه لا يوجد لي مثل أعلى، ولكن لا يوجد اسم أعيش وأسعى لأكون مثله أو أصل لما وصل إليه من نجاح، لأني لو أصبحت مثله سأكون "انتهيت"، لذلك أنتقد بعض الناس الذين يقلدون بشكل كبير، وليس معقول أن أجد صورة لعمرو دياب أعلى كوبري أكتوبر بخلفية سوداء، وأجد مطربين آخرين يقومون بتقليده، هذا لا يصح، أين شخصية المطرب؟
من الذي ينتقد عمرو مصطفى؟
عمرو مصطفى.
وبعد عمرو مصطفى؟
هناك بعض المقربين لي الذين ينصحوني دائما مثل مدير أعمالي مصطفى سرور وزوجتي، ولكني أنتقد نفسي قبل أن يقولون لي آرائهم، وعمرو دياب يقول لي جملة باستمرار، وهي أنه لابد وأن أكون مقتنعا باللحن لأتمكن من توصيله له وللجمهور بشكل جيد.
هل هذا يعني أنك "شكاك"؟
لابد أن يخرج العمل من قلبي، ولو كنت شكاكا ما كنت طرحت ألبوما مثل "علامة في حياتك".
ماهي مفاجآت عمرو مصطفى في الفترة القادمة؟
تنتهي أولا أحداث غزة ثم أبدأ في التفكير، وأريد أن أقول أن الحفل الذي أقمته في رأس السنة كنت ارتبط فيه بشروط جزائية، وهناك الكثيرين من العمال والموسيقين الذين تعتمد دخولهم على مثل هذه الحفلات، ولكني نويت أن تكون الأموال التي تقاضيتها عن الحفل سأنتج بها الأوبريت الذي تحدثت عنه.
إذا عاد الزمن بعمرو مصطفى مرة أخرى، على ماذا ستندم؟
على عصبيتي في البرامج التي ظهرت بها، وبعض الناس الذين كان علي ألا أقول أسمائهم، وهناك آيه قرآنية أرددها كثيرا هذه الأيام وهي "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"- الحجرات:12".
ماذا تقول لمنتقديك؟
أدعوهم لأن ينقدوني نقد بناء، لأن من يقول "أنا أكره عمرو مصطفى" فقط لهو شخص تم تحريضه علي أو من داخله غير طبيعي.
قلت أنك ستتعاون مع حميد الشاعري، هل ستعود للموزعين العرب مرة أخرى؟
هناك موزعين جيدين مثل أحمد عادل وأروكيت، والألبوم الجديد سأقوم بتنفيذه في مصر، وهناك مفاجآت ستظهر في ألبومي القادم لا أريد حرقها، وحتى لا يتم تنفيذها قبلي بشكل خاطي ويتم اتهامي بالتقليد، أنا دائماً أبحث عن كل ما هو ليس له علاقة بأي شخص لكي أفعله لكي أكون أنا بشكل مختلف عن الآخرين.
وعلى ذكر التقليد، عمرو دياب عندما قام بقص شعره فوجئنا بمن يقلده، ليقول بعد ذلك أن الجمهور يقلده هو، مع أن الجميع يعرف جيدا أن عمرو دياب هو الذي يتم تقليده، اسم عمرو دياب وحده أصبح "سينييه – ماركة مسجلة"، نجد عمرو دياب يعلق صورة بخلفية سوداء على كوبري أكتوبر وآخر يفعل مثله، كما أتعجب كثيرا ممن يقلدون دياب في الحفلات، وإذا ذهب دياب لعازف البركشن ليعزف معه نجد آخر يفعل نفس الشيء في حفلاته، ونفس الحال في الصور والأغاني البورسعيدي التي غناها دياب في الماضي، فعلا أنا مستغرب من أداء هؤلاء المطربين وأشعر بالأسف الشديد على حالهم.
بتعرف تطبخ؟
ضاحكاً: بعمل جبنة بالطماطم جامدة جداً.
وما الأكلات التي تحبها؟
المكرونة وتحديدا صنف "بينا أرابيتا" لأنه أسهل اسم يمكن نطقه وطعمها حلو وفي أي مكان في العالم يعرفونها ويقدمونها، وكل أنواع البيتزا.
وكيف تحافظ على وزنك مع هذه الأكلات؟
لا آكل شيئا بعد الساعة الثامنة، وهي طريقة جيدة لمن يريد أن يقلل من وزنه.
ماذا عن هواياتك؟
الـ"شوبنج" وشراء الملابس، وبالطبع السفر.
واللون المفضل؟
اللون الأبيض.
لونك المفضل الأبيض، فأين "السواد" الذي يتحدث عنه البعض؟
ضاحكا، أعوذ بالله.
ما الذي يدفع عمرو مصطفى للبكاء؟
حالياً طبعا أحداث غزة، هي تبكينا جميعا وتبكي من لديه أي ذرة احساس.
وماذا عن العمل الذي تحضر له لغزة؟
قد ينتهي بعد عشر سنوات، وليس مفروضا علي أن أقوم بتنزيل العمل في ظل الأحداث لأقول "أنا أهه"، لأن العمل الجيد سيترك بصمته في أي وقت يعرض فيه.
توعد جمهورك بإيه؟
أتمنى تقديم أعمال جيدة في 2009، وأتمنى انتهاء الحروب في غزة والعراق وفي كل أنحاء العالم.
شاهد الجزء الثاني من لقاء الفنان عمرو مصطفى مع في الفن