حوار: محمد عاشور
كتب: محمد صالح
تصوير: ياسمين السماحي ومحمد ممدوح
"بلحن لنجوم كبار فلماذا لا أفعل ذلك مع نفسي"..." لا أريد أن أقول أنني أرغب في أن أكون رقم واحد، ولكن لدي الرغبة في أن أكون مثل هؤلاء"..."ليس من المنطقي أن أمسك ميكروفون لأغني ثم أتجه بعد ذلك للوقوف أمام كاميرا سينما"..."عند طرحي لألبومي الأول كنت أتساءل هل من الممكن أن أنجح"، جمل صغيرة لكنها تعكس شخصية رامي صبري، الصريح والواثق من نفسه وهما الصفتان اللتان رافقتا رامي دائما في حواره مع موقع FilFan.com.
الفنان رامي صبري أهلا بيك وسعداء بوجودك معنا للمرة الثانية في موقع FilFan.com بداية نريد معرفة بياناتك الشخصية.
الاسم: رامي صبري محمود محمد
تاريخ الميلاد" 15 مارس، برج الحوت
المؤهل الدراسي: بكالوريوس المعهد العالي الموسيقى العربية
الحالة الاجتماعية: أعزب
لماذا كل هذه الفترة في تحضير الألبوم، وما سبب تأجيل موعد طرحه؟ شاهد الفيديو
نظرا لقيامي بتلحين ألبومي بالكامل، فإن الألبوم قد يأخذ وقتا أطول في التحضير مما يحتاجه مطرب آخر يتعاون مع أكثر من ملحن، لذلك فألبوم "حبيبي الأولاني" أستغرق تحضيره ثلاث سنوات، وهو ما تكرر مع ألبوم "غمضت عيني" الذي استغرق مني عامين.
فوجئنا بتسريب سبع أغاني من الألبوم قبل طرحه بالأسواق، هل تم هذا بقصد أم بغير قصد؟ شاهد الفيديو
ماحدث جاء بغير قصد مني، "ماستر" الألبوم يكون بحوزة أكثر من شخص: الموزع الموسيقي والشخص المسئول عن توزيع الألبوم وأيضا شركة الإنتاج التي أتعامل معها، لذلك لا أستطيع معرفة المتسبب في تسريب الألبوم، وتسريب الألبوم جاء في توقيت صعب للغاية، حيث كان من المقرر أن يتم طرحه بعد أسبوعين فقط من موعد التسريب، فقررنا تأجيل طرحه.
أما الجانب المضيء في عملية التسريب، فكان الانتشار الكبير للأغاني، لدرجة أنني فوجئت عند غنائي في إحدى الحفلات بالجمهور يحفظ الأغاني ويرددها معي.
كيف يؤثر تسريب الأغاني على صناعة الموسيقا بشكل عام وعلى المطرب بشكل خاص؟ شاهد الفيديو
المشكلة الرئيسية حاليا تكمن في انتشار الإنترنت بشكل كبير، وتسريب الأغاني وانتشارها من خلال "النت" يتسبب في خسارة كبيرة للمنتج وليس المطرب، فالمطرب يحقق الانتشار "والناس بتحفظ أغانيه"، وهذا يؤثر كثيرا على صناعة الموسيقى حاليا، وعلى سبيل المثال نتحدث عن عمرو دياب بما أنه أكثر المطربين مبيعا، في الماضي كانت مبيعاته تتعدي المليون ونصف المليون نسخة، أما حاليا فهو يحقق 350 ألف نسخة، نظرا لاتجاه فئة كبيرة من الجمهور لتحميل الأغاني من الإنترنت.
وتسريب الأغاني يجعل شركات الإنتاج غير قادرة على إعطاء المطرب أموالا كثيرة لأن ألبومه لا يحقق مبيعات كبيرة، والحفلات و"الرينج تونز" لا تكفي وحدها، لابد أن يحقق المطرب مبيعات في الكاسيت والسي دي الخاص بألبومه.
والتسريب بالفعل أصبح مشكلة كبيرة لابد من البحث لها عن حلول، وبعد تسريب أغنيات ألبومي جلست بالمنزل شهرين في حالة نفسية سيئة، وحتى الآن مازلت متأثرا بما حدث، وحتى الآن لا أشعر بأن الألبوم طُرح بشكل رسمي، برغم احتوائه على سبع أغنيات جديدة بخلاف ما تم تسريبه.
هل ترى أن شركة "ستار جيت" المنتجة لألبوماتك فعلت ما عليها تجاه تسريب الألبوم؟ شاهد الفيديو
"ستار جيت" مسئولة عن الإنتاج فقط وليس التوزيع، والتوزيع مسئولية شركة "ميلودي"، وما يحدث أنه يتم تسليم "ماستر" الألبوم لـ"ميلودي" لهم ليقوموا بطباعته وعمل البوسترات والكافرز الخاصة بالألبوم وما إلى ذلك من أعمال الدعاية، وفوجئت عند صدور الألبوم بأن الدعاية عبارة عن بوسترين فقط في كل منفذ بيع كاسيت، ولا أعلم هل "ميلودي" لا تعرف كيفية توزيع ألبومات المطربين، أو "مستقصدني"، أو مش عايزني أنجح، لكن الحمد لله النجاح ليس بالبوسترات والجمهور عندما يعلم بصدور ألبوم جديد لي سيذهب لشرائه، أما شركة الإنتاح "ستار جيت" فهي ملك للمخرج طارق العريان، وهو فنان لا يعرف كثيرا في عملية التوزيع.
والموقف الثاني الذي لا أفهمه حتى الآن هو تأجيل ميلودي طرح الألبوم ثلاثة أشهر برغم وجود الأغاني على النت وتداولها بين الجمهور، وأنا مندهش كثيرا لما فعتله "ميلودي"، وأريد أن أقول أن ما فعلوه "مش هيوقعني"، لأن ربنا أعطاني الموهبة التي تؤهلني للاستمرار، و"ميلودي" لم تقم بعمل حفل توقيع الألبوم حتى الآن، ولا أريد أن أقول أسماء مطربين في شركة "ميلودي" طرحوا ألبوماتهم منذ شهور عديدة ومازالت البوسترات الخاصة بهم موجودة بمنافذ البيع، وأيضا البانرات الإعلانية "وأنا يا عيني بوسترين بس"، وبرغم هذا تصدر ألبومي مبيعات "فيرجن ميجا ستورز".
ألمس في حديثك نبرة شعور بالظلم
بالطبع، خاصة أن ألبوم "غمضت عيني" ألبوم محترم وبذلت فيه جهدا كبيرا، وما حدث كان أشبه بشخص يبني منزلا ويأتي شخص "بونش" ويقوم بهدم المنزل من الأسفل بينما صاحب المنزل يموت في الأعلى!
الألبوم بالكامل من ألحانك وتوزيع طارق توكل، هل ترى أن هذا من الممكن أن يؤثر سلبا على الألبوم؟
قد يكون هذا صحيحا، ولكن أنا وطارق توكل نعيش في حالة تركيز شديدة أثناء تحضير الألبوم و"بنركز في المازورة"، أي ندقق كثيرا في المزيكا التي نعمل عليها حتى لا يحدث تشابه بينها وبين أعمال أخرى.
ولكنك بالتأكيد تحتاج للتغير والتجديد، حتى لا يبدأ الجمهور في التعود على أعمالك بلون واحد؟
بالعكس، فهذه رغبتي، أنا أريد أن أقدم "شكل محدد" لي يعرفني به الجمهور.
هل يعني هذا أنك تقصد ذلك؟
بالطبع، "أنا مش قاصد أغني وخلاص" ويصبح كل عملي هو أخذ ألحان من محمد يحيى أو تامر علي أو نادر نور، هم جميعا أصحابي وأحبهم جدا، ولكني لا أرغب في أن أكون كأي مطرب يأخذ ألحانا من أي ملحن، فأنا ألحن لنجوم كبار فلماذا لا أفعل ذلك مع نفسي؟
أفهم من هذا أنك ستسير بنفس التفكير مستقبلا؟
الله أعلم، في ألبوم "غمضت عيني" تعاونت مع الملحن أحمد حسين في أغنية "دا اللي بحس بيه"، ومن قبل تعاونت مع تامر علي في أغنية "الليالي" في الألبوم السابق.
من الملحن الذي تشعر أنك ممكن تغني من ألحانه؟
كلهم كويسين، وهناك تامر علي ومحمد يحيى ونادر نور ووليد سعد وصلاح الشرنوبي، وقد يحدث أن أتعاون في الأغنية الواحدة مع أحد الملحنين ونقوم بالاشتراك في تلحين الأغنية مثلما حدث مع أغنية "ومنين" التي لحن فيها الملحن أحمد حسين أحد الكوبليهات، وإذا رأيت مستقبلا أنني غير قادر على تقديم ألحان لنفسي سأستمع لغيري من الملحنين.
حدثنا عن أغنية "كلمة" خاصة أنك قدمت بها "جملة توزيعية" جديدة لم نسمعها من قبل شاهد الفيديو
"كلمة" آخر أغاني الألبوم من حيث التجهيز، وأيضا أغنية "حبيبي الأولاني" كانت آخر أغنيات الألبوم السابق، و"كلمة" قمنا بعمل ست توزيعات لها، ولم نستقر أنا وطارق توكل "تيكو" على شكل محدد لها، وهو ما جعلنا نتركها ونقوم بالعمل في أغنية أخرى، وعندما عدنا لأغنية "كلمة" مرة أخرى لم نجد لها توزيعا مناسبا، حتى سمعت "تيكو" وهو يعزف "درامز" وقلت له أن هذا التوزيع يصلح "لكلمة"، وبالفعل قمنا بتسجيلها وعرضتها على طارق العريان وصورناها بطريقة الفيديو كليب بلبنان.
ما الأغنية التي ستقوم بتصويرها بعد "كلمة"؟ شاهد الفيديو
سأصور أغنية "الكلام كله عادي"، ومن المحتمل تصوير أغنية "جوايا هتعيش"، وقد يكون التصوير في تايلاند.
ماتعليقك على الحديث عن تشابه أغاني ألبومك مع أغاني للمطرب الكبير عمرو دياب؟
هذا غير صحيح
ما تقييمك لما يتم تقديمه حاليا على الساحة الفنية؟
هناك الجيد وهناك السيء أيضا، ومن المطربين الذين تعجبني أعمالهم فضل شاكر وشيرين وإليسا وأصالة وأنغام وسميرة سعيد ومحمد منير وعمرو دياب، "في ناس بحب أسمعهم ومبحبش اسمع غيرهم تقريبا".
هل ترغب في تقديم ألحان لهذه الأسماء؟ شاهد الفيديو
هذا حدث بالفعل مع شيرين وأصالة وفضل شاكر، وقمت بالتعاون أيضا مع سميرة سعيد ولكن الأغنية لم يتم طرحها، وعمرو دياب أيضا قدمت له ألحانا لكنها لم تصدر وقمت بتقديمها في ألبوماتي مثل أغنية "لو حتى مش شايفك" في الألبوم الماضي، وأغنية "ألف ماشالله عليك" في ألبوم "حبيبي الأولاني"، وهناك عدة أغاني لعمرو دياب لم يأخذها وقمت أنا بغنائها، وتعاونت مع فضل شاكر في أغنية "من أول عمري"، ومع أصالة في "بين أيديك" و"أوقات"، وهناك دويتو سيجمعني بها أاسمه "مش فاكر ليك" من المنتظر أن يتم طرحه منتصف شهر يناير المقبل مع طارق العريان، كلمات أحمد علي موسى، وهو من الشعراء الذي وقفوا بجانبي كثيرا في ألبوماتي وهو من أصحابي.
هل الراحة بينك وبين فريق العمل تنعكس على مستوى الألبوم؟
هناك بعض الأسماء التي أحب التعاون معها مثل أحمد علي موسى وطارق توكل ووائل توفيق وعمر طاهر، "أحسن ناس ممكن أشتغل معاهم اللي بيحبوني بجد".
قرأنا عن تواجدك في حفل فضل شاكر الأخير بالأوبرا، ولكن الكثيرين أكدوا أنك لم تكن موجودا أثناء غناء إليسا في نفس الحفل
بالفعل سمعت هذا الكلام وهو غير صحيح من حيث الطريقة التي نُشر بها، ما حدث هو أنني كنت أتمنى حضور الحفل من بدايته، ولكن نظرا لازدحام الطريق وصلت الأوبرا الساعة العاشرة والنصف رغم خروجي من منزلي قبل هذا الموعد بساعتين، لذلك لم أتمكن من اللحق بإليسا، ولكني كنت أتمنى التواجد وهى تغني لأنى أحترمها كثيرا وهي من المطربات اللائي يقدمن أعمالا جيدة "وعارفة هي عايزة أيه"، وأنا أحترم هذا التفكير في الفنان.
وهذا يعني أنك تعرف ما تريده؟
أرغب في تحقيق النجاح طبعا، لا أريد أن أقول أنني أرغب في أن أكون رقم واحد، ولكن لدي الرغبة في أن أكون مثل هؤلاء، وهذا لا يأتي من عام أو أثنين، فهذا يحتاج لوقت طويل وليس له علاقة بتعب الفنان، حيث أنه من المفترض أن الفنان يقوم بعمل المزيكا وهو في حالة سعادة وليس تعب.
حدثنا عن طموحاتك على المستوى الشخصي
الطموح لا يتوقف، وكلما أقف عند نقطة محددة تظهر أخرى جديدة، "وأنا مبقفش ومش هقف إن شاء الله".
هل لديك موقع رسمي أو متواجد على "فيس بوك" حتى يصل الجمهور إليك؟
كان لدي موقع رسمي ولكني قمت بإيقافه لعدة مشاكل، وعندما أنتهي من عمل موقع آخر بالتأكيد سيعرفه الجمهور عن طريق موقع FilFan.com، وبالنسبة للـ"فيس بوك" فأنا لا أدخله كثيرا وعند دخوله أكتفي بقراءة التعليقات الجميلة من الجمهور.
هل تمارس الرياضة؟ كرة قدم مثلا؟ شاهد الفيديو
لا ألعب الكرة على الإطلاق، ولكني ألعب "تنس"، وأحرص على ممارسته لمدة ساعتين يوميا تقريبا، وأحب أيضا "الجيم" والساونة، و"بروق نفسي" على رأي اللبنانيين.
وهل أنتا بالفعل مشجع للزمالك؟
يرد ضاحكا، أنا بشجع تشيلسي، أنا بحب الزمالك جدا، وحزين عليه بسبب ما يحدث فيه، لأنه من الأندية الكبيرة والمحترمة، كما أحب الأهلي جدا وسعدت بفوزة ببطولة إفريقيا الأخيرة، وأشعر بسعادة كبيرة عندما أرى لاعبيين مصريين يلعبون في أوروبا بغض النظر عن انتمائتهم.
هل فكرت في تقديم عمل فني يساهم في إحداث صحوة للزمالك؟
مقدرش أعمل ده، هزعل ناس كتير مني، و"أنا بخاف من أن الناس تزعل مني"، وقرأت ما تم كتابته عن غنائي لأغنية عن النجم حازم إمام، وبالطبع أرحب كثيرا بعمل أغنية خاصة بحازم فهو لاعب كبير، ولكن هذا من الممكن أن يحدث في مهرجان اعتزاله كلاعب مصري وليس لاعب زملكاوي.
هل تفكر في الاتجاه للتمثيل مثل الكثير من المطربين؟ شاهد الفيديو
ولماذا؟ ليس معنى أنني حققت نجاحا على المستوى الغنائي أن أقوم بالتمثيل، لكل فرد مهنته وعليه أن يوجه كل تركيزه بها، وليس من المنطقي أن أمسك ميكروفون لأغني ثم أتجه بعد ذلك للوقوف أمام كاميرا سينما!
التمثيل ليس سهلا على الإطلاق، ولابد أن أعرف ما الذي يجب علي فعله قبل أن أخوض هذه التجربة، وأنا قمت بالوقوف أمام الكاميرا أربعة مرات فقط في كليباتي السابقة، وأثناء وقوفي كنت أغني لا أقول حوارا.
قلت أن هناك دويتو مع أصالة، إذا أردت تقديم دويتو آخر سيكون مع مطرب عربي أم أجنبي؟ شاهد الفيديو
الدويتو لا يتم إنجازه بهذه الطريقة، فالاتفاق على دويتو جديد يأتي بين مطربين تربطهم علاقة جيدة، وبالطبع أرغب في عمل ديو مع أحد المطربين الأجانب مثل جاستن تمبرلاك وبيونسيه، وفكرت في هذا قبل عدة أيام أثناء سماعي لأحد الألبومات الغربي، حيث تخيلت وجود صوت عربي على موسيقى بهذا الشكل بجانب مطرب أجنبي.
هل تسعى لهذا حاليا؟ شاهد الفيديو
الحياه مراحل، وعند طرحي لألبومي الأول كنت أتساءل هل من الممكن أن أنجح وأقوم بالغناء في حفلات و"الناس تعرفني"، والحمد لله تجاوزت هذه المرحلة، والمرحلة التي تليها هي أن يعرفني الناس عند سيري بالشارع، وبعد ذلك أفكر في أن يعرفني الناس خارج مصر.
هل توجد حدود معينة لطموحاتك؟ شاهد الفيديو
لكل فترة تفكيرها الخاص، وعندما طرحت "غمضت عيني" طلبت من ربنا أن ينجح الألبوم، لأن النجاح ليس سهلا "ومن الصعب أن تقنع شخص أنه يحبك"، وألمس النجاح في الحفلات من الجمهور الذي أجده يحفظ الأغاني التي لم تطرح بعد.
هل تقوم بتحديد "الشكل الموسيقي" للألبوم قبل البدء في تحضيره؟
الأغنية التي أجدها مناسبه للألبوم أقوم بغنائها، وبالنسبة للشكل التوزيعي فاختار "الهيكل" الذي ستسير عليه الأغنية، وبعد أن ننتهي من هذا نقوم باختيار الكلمات المناسبة لهذه المزيكا.
ايه أكتر أكلة بتحبها؟
بحب المكرونة الفرن جدا، وبحب "أي حاجة بتخن"، ولكني "بعمل كونترول على نفسي، وساعات بقدر وساعات "مبقدرش"، وبحب الملوخية والمحشي.
بتعرف تقف في المطبخ؟
آه طبعا، والنهاردة كنت عازم والدلتي على الغداء وعملت مكرونة ولحمة، وبشتري الحاجات بنفسي.
ايه لونك المفضل؟
الأسود، بحسه شيك جدا.
مين مثلك الأعلى؟ شاهد الفيديو
شخصيا والدي، هو الذي أدخلني المعهد لأدرس وأصبح مطربا، ومثلي الأعلى فنيا محمد عبد الوهاب.
نفسك تبقى زي عبد الوهاب؟ شاهد الفيديو
محدش بيبقى زي حد، ولكني أحبه كثيرا وأحب سماعه منذ صغري.
ومن أيضا تحرص على سماعه من الجيل القديم؟ شاهد الفيديو
فايزة أحمد وأم كلثوم.
وهل تريد أن تصل لشهرتهم؟ شاهد الفيديو
أريد أن أصل لاحترام الناس، في الماضي كان جمهور الحفلات يستمع في صمت وناردا ما تجد أحدا منهم يتحدث، وهو ما لا يحدث حاليا، وللأسف هناك مشكلة كبيرة حاليا تكمن في قلة عدد المطربين "اللي بجد".
المشكلة في المطربين أم "السميعة"؟ شاهد الفيديو
لا، فهناك الكثيرون الذين "يسمعون بجد" ويحتفظون بذوق فني عالي، وأقابل منهم الكثيرين، كما أقابل الذين لا يسمعون بشكل جيد، وأعترف بأنني أقدم "أغاني خفيفة"، و"كان نفسي أغني أغاني تقيلة" لكني لو فعلت هذا "هقعد في البيت".
هل تحلم بالغناء على المسرح الكبير بالأوبرا؟
بالطبع، ولو حدث هذا سأغني بفرقتي، وأرغب في الوصول للشباب أولا عن طريق أغنياتي التي أغنيها حاليا، ثم أقدم لهم الأغنيات التي أرغب في غنائها.
شاهد لقاء رامي صبري