شهد الإحتفال الذى أقامه قطاع الإنتاج بإتحاد الإذاعة والتليفزيون يوم الأحد الماضي ، بمناسبة الإنتهاء من تصوير المشاهد الخارجية من مسلسل "عندما تثور النساء" مناقشة العديد من القضايا الساخنة ، على رأسها إستقرار المجتمع وحقوق المرأة.
بدء الحفل بحضور محيى الدين الغمرى رئيس قطاع الأنتاج ، الذى أبدى رغبته في أن يصبح الإتحاد الشعلة الأولى للأنتاج الدرامى المتواصل ، وسعادته البالغة بالخطوات التى إتخذها قطاع الأنتاج بإتحاد الإذاعة والتليفزيون حتى الآن ، التى ظهرت واضحة فى العديد من الأعمال التليفزيونية منها أغنيتي "لو كنا بنحبها" و" أكيد فى مصر" ، والتى إعتبرها بداية طيبة للقطاع.
وفي تصريح خاص لـfilbalad.com أكد الغمري أنه لا يتردد في توفير كل الظروف التى تساعد على توفير عمل جيد يناقش قضايا مهمة قد تهدد إستقرار المجتمع.
كما حضرت الحفل الكاتبة الصحفية منى رجب مؤلفة العمل التى طلبت من الجميع وقوف دقيقة حداد على شهداء العراق وشرم الشيخ ونددت بهذه الأحداث ، مشيرة إلى أن يد الأرهاب التى لابد أن تقطع من أصولها حتى لا تهدد سلامة البلاد ، كما أبدت سعادتها بالتعاون الذى أبداه قطاع الإنتاج ، ووضعه لهذا العمل محل التنفيذ بسرعة تحسب للغمري.
وحول حقوق المرأة أكدت الصحفية منى رجب لـfilbalad.com أن المرأة حصلت بالفعل على معظم حقوقها من الرجل ، حيث بدأت تشارك بالفعل فى الحياة السياسية ، لكن الثورة المطلوبة هى ثورة لتصحيح الوضع القائم بتجاهل دور المراة في المجتمع.
أحداث مسلسل مأخوذة عن مجموعة قصصية بعنوان "وهج الصدف" ويتكون من 21 حلقة تدور أحداثها حول طبقات المجتمع الثلاثة ، وهو قصة منى رجب ، سيناريو وحوار مصطفى إبراهيم ، ومن إخراج ياسر زاهر.