استجابت سميرة سعيد، لدعوة المنظمة الإفريقية لمحاربة مرض نقص المناعة المكتسبة "إيدز" بأخذ عينة من دمها في إطار حملة للكشف عن المرض الذي تخطى عدد المصابين به في المغرب 22 ألفا و300 حالة عام 2008.
خضعت الفنانة المغربية سميرة سعيد يوم الثلاثاء وسط حضور إعلامي بفرع المنظمة الإفريقية لمحاربة "الإيدز" بالرباط لفحص ضمن حملة الكشف المبكر عن المرض لصيف 2008 التي تقوم بها المنظمة، خاصة أن المرض يزحف نحو المناطق النائية والمعزولة من المملكة ووصل معدل الإصابة به عند النساء إلى 42% من مجموع حالات الإصابة، حسب صحيفة "هسبريس" المغربية الإلكترونية.
يذكر أن مبادرة سميرة سعيد التي اختارها المجلس الوطني للموسيقى لنيل جائزة "الرباب الذهبي" لعام 2008، بالخضوع للكشف عن مرض "الإيدز" تعد ثاني مبادرة لها لمحاربة هذا المرض بعد تبرعها بعائد ترويجها لأحد المنتجات المغربية، لصالح مرضى هذا الداء بالمغرب.