لفت ظهور الفنانة اللبنانية نوال الزغبي أثناء زيارتها الأخيرة لدمشق بمصاحبة مدير أعمالها الأنظار، وربط البعض بينها وبين الخبر الذي تردد عن انفصالها عن زوجها الذي كان يرافقها في كل جولاتها.
من جانبها حرصت نوال على نفي شائعة انفصالها عن زوجها إيلي ديب وقالت: في تصريح نقلته صحيفة "دنيا الوطن": "ما تردد خبر كاذب، نحن نعيش حياة سعيدة مستقرة، ورغم حرصي على عدم إقحام الصحافة والإعلام في شئوني الخاصة تسربت هذه الشائعة المغرضة، وأنا أؤكد دائما حياتي خط أحمر ولا أسمح لأحد بالتدخل فيها مهما كان".
كما حرصت نوال على نفي الشائعة التي ترددت عن كونها لم تزر سوريا أخيرا بسبب توتر العلاقات السورية اللبنانية على الصعيد السياسي وقالت: "زيارتي إلى سوريا هي دليل على كذب هذه الادعاءات، فأنا فنانة قبل كل شيء، ولا أتدخل في السياسة، ومن الخطأ أن يتحول الفن إلى ساحة للصراع السياسي".
يذكر أن آخر ألبومات نوال الزغبي كان ألبوم "خلاص سامحت" من إنتاج شركة روتانا، ووصفته بأنه فيه الكثير من التحدي والاختلاف والوضوح والجرأة، ويتميز بالجمع بين الأغاني المصرية واللبنانية، واستغرق التحضير له عاما ونصف العام.