اختتمت مبادرة تدريب الأطفال لصناعة الفيلم السينمائي في موسمها الثالث بالعاصمة السودانية الخرطوم، التي تهدف لتحقيق مبدأ المشاركة الفعالة للأطفال في تنمية مجتمعاتهم وإتاحة الفرصة بالتعبير عن أفكارهم في صناعة الأفلام فضلا عن اكتشاف مهاراتهم وتطوريها بعد تلقيهم تدريبات نظرية وعملية في مجال صناعة السينما.
ويقول مصعب حسونة وهو مؤسس مبادرة تدريب الأطفال لصناعة الفيلم إن أهم ما يميز عام ٢٠١٧ هو إنتاج أفلام شاركت في مهرجانات عالمية وأحرز واحد من الأفلام المركز الأول عالميا في مسابقة مراكز التعليم البريطانية الكامبردج بعد تفوقه على ٨٠٠ مدرسة حول العالم.
أما أحمد هيثم، وهو مشارك في إخراج فيلم "ماحنك"، فيقوا: "نحن أربع مخرجين تعاونا في هذا الفيلم وأنا واحدا منهم، مشيرا إلى أن هناك 16 طفلا شاركوا بالسيناريو والتمثيل والتصوير حتى الإخراج لصناعة 14 فيلما.
وتضيف إحدى المشاركات في صناعة الفيلم وهي معاد مالك أن الأفلام هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للمجتمع فيها أن يسمع صوتي لأن أنا كطفلة صوتي غير مسموع في المجتمع فوجدت هذه الطريقة الجميلة جدا ومعبرة وترسل رسالة مهمة جدا للمجتمع التجربة جميلة جدا وأعجبتني.
لم يسبقوا أعمارهم ولا يختلفون كثيرا عن غيرهم من الأطفال ولكنهم وجدوا التشجيع من ذويهم وأتيحت لهم الفرصة ليطلقوا العنان لأفكارهم مستخدمين أدوات العمل السينمائي للتعبير بلغة الصوت والصورة والحركة عن مشاكل يعاني منها المجتمع.
وتقول الطفلة نهاد مرتضى التي شاركت في مبادرة صناعة الفيلم، "عمري ١٢ عام، اشتركت في مبادرة تدريب الأطفال لصناعة الأفلام وصنعنا فيلما يتحدث عن الأمراض النفسية، وعن كيفية التعامل مع المصابين بها وكيف يخففون المرضى.
وكان عشرات الأطفال عرضوا أحلامهم وطموحاتهم حتى مخاوفهم بشكل أفلام سينمائية قصيرة علها تجذب انتباه الكبار لمستقبل يرونه أفضل تمنوه وصنعوه على الأقل في هذه الشاشة .
اقرأ أيضا
بالفيديو- 6 مذيعين طردوا ضيوفهم على الهواء لأسباب مختلفة.. تعرف عليهم