دخلت النجمتان جينفر أنستون وأنجلينا جولي موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية ليتشارك اسميهما شيئاً آخر غير ارتباطهما بالممثل براد بيت زوج الأولى السابق ورفيق ووالد أبناء الثانية.
وذكر موقع "آسشوبيز" أن منظمة "جينيس" لتسجيل الأرقام العالمية القياسية أعلنت يوم الأربعاء أن النجمتين هما "أكثر الممثلات قوة" ، وأرجعت المنظمة ذلك إلى تصدر اسمي الممثلتين لعناوين الصحف ، أولاً من خلال علاقتيهما ببيت ، وبعدها ترشيح أنجلينا المحتمل لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "القلب الكبير" a mighty heart.
وإلى جانب النشاطات الخيرية المختلفة لأنجلينا ، فإن جينفر حققت مع فيلمها الأخير "الانفصال" the brake up ومع دخولها في علاقات عاطفية عابرة ظهوراً إعلامياً مكثفاً ، حيث أظهر بحث أجرته المنظمة على المواد الصحفية حول العالم على مدار الإثني عشر شهراً الماضيين أن أنجلينا وجينيفر تستحقان لقب أكثر الممثلات قوة بالمشاركة.
وصدرت النسخة الأخيرة موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية لعام 2008 يوم الجمعة الماضي ، وضمت من أبناء هوليوود النجم توم كروز الذي حصل على لقب "أكثر الممثلين شعبية" ، بعد أن اقتنصه من حامله في العام الماضي نجم سلسلة "قراصنة الكاريبي" the pirates of the caribbean جوني ديب.
يذكر أن جينفر أنستون تزوجت بيت في 29 يوليو عام 2000 وانتهى الزواج رسمياً في الثاني من أكتوبر عام 2005 ، ويرى كثيرون أن مشاركة بيت لأنجلينا جولي بطولة فيلم "عائلة سميث"mr. & mrs. smith هو المدمر الحقيقي لزواجه ، إذ انتشرت من حينها تقارير عن علاقته بأنجلينا ، إلا أن النجمين دأبا على نفيها إلى 11 يناير 2006 حينما أعلنت أنجلينا عن حملها بطفلتها الأولى شيلوه نوفيل من بيت الذي شاركها في تبني أطفالها الثلاثة.