كشفت الممثلة الشابة لينزي لوهان عن معاناتها أثناء اتباعها نظام غذائي قاسي لفقدان وزنها ، ووصفته بأنه "قاتلا".
وذكرت مجلة "ذا نيوز أوف ذا ورلد" عبر موقعها الرسمي أن لوهان وصفت كيف كانت تعاني صحياً ، متذكرة ما حدث لها عام 2004 من مضاعفات خطيرة دخلت على إثرها المستشفى.
وقالت النجمة : "أعترف أني كدت أن أقتل نفسي بهذه الحمية ، الوصول لهذا الجسد النحيل ليس صحياً ، وهذا ما لم أدركه حينها ، حتى حينما كان الناس يروني ويسألوني هل أنت بخير؟ بسبب منظري المخيف ، كنت أصرخ فيهم ليسكتوا".
وتابعت بطلة فيلم "حظي فقط" just my luck قائلة : "ذراعيا اختفيا ، كنت كمعدومة الأذرع ، والمقربون لي حينها كانوا يتحدثون إلي محاولين إثنائي عن تلك الحمية ، قائلين إنك ستقتلين نفسك هكذا".
ووتذكر الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً ما حدث لها منذ عامين ، قائلة : "كنت في منزل صديقي حينها الممثل ولمير فالدراما ، وأحسست بآلام مزعجة ، سقطت على الأرض أتلوى من المغص ، وبدأت في رمي الأشياء والصراخ بشدة".
ونقلت لوهان على إثر تلك الحادثة إلى المستشفى حيث خضغت لفحوصات طبية كشفت عن نتائجها للمجلة بقولها : "أصيب كبدي بالخمول ، وكليتي أصابها تلوث ميكروبي ، وخلايا دمي البيضاء زادت بصورة مضرة ، حينها كان جلدي أبيض كالأشباح ، ولم أقدر على تحريك قدميي".
وأوضحت ابنة مدينة نيويورك أنها تعافت من آثار تلك الحمية ، وأنها لا تفكر في اتباعها ثانيةً ، خاصة وأنها معجبة بحجم جسمها الحالي.
ويذكر أن آخر أفلام لوهان كان "بوبي" bobby مع النجوم أنطوني هوبكنز وديمي مور وشارون ستون وإليجيه وود ووليام إتش ماسي وهيلين هانت ، من إخراج إميليو ستيفز ، وحصل الفيلم على جائزة أفضل عمل سيرة ذاتية من مهرجان البندقية للعام الحالي ، وهو يدور حول ليلة اغتيال الرئيس الراحل روبرت كيندي.